تفكير انعكاسي 23\9\7

ها هو يومنا الأول في التطبيقات العملية للسنة الثانية , في الليلة السابقة كنت مفعمة بالحيوية للقاء الغد , حيث أنها ستكون مدرسة جديدة طلاب جدد ومعلمين جدد ولكن لا بد من الشعور بالقليل من التوتر , وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:10, في حين دخولي الى ساحة المدرسة شعرت بالانتماء عند رؤية الطلاب بوجوه بشوشة , والمعلمون قاموا باستقبالنا والترحيب بنا بأفضل صورة .

في مدرسة ابن سينا تبدأ الحصة الاولى في تمام الساعة 8:30 , ولكن كما وجهت لنا المرشدة اننا علينا التواجد في المدرسة في تمام الساعة 8:15 من أجل الاعتياد على حياة وبرنامج المعلمين , علينا المناوبة في الساحات من أجل منع حصول أي فوضى خلال دخول الطلاب الى الصف .

قبل الدخول الى داخل المدرسة رحبت بنا المعلمة كفاية عقل فهي معلمة من طاقم مدرسي الرياضيات , ومسؤولة عن القسم البيداغوجي في المدرسة , قامت بالتعرف علينا انا وزميلاتي ومن ثم عرفت لنا عن نفسها , وقالت لنا انه بإمكاننا الذهاب والجلوس في غرفة المعلمين , فهنا شعرنا جميعنا اننا في مدرسة تستطيع تقدير واحترام الاخر , عند دخولنا الى غرفة المعلمين بعد توجيه المعلمة كفاية لنا قاموا جميع من في غرفة المعلمين بالترحيب بنا بكل وجوه بشوشة وطاقات ايجابية . وهناك قد تعرفت على المعلمة ضحى ذات الوجه البشوش , فهي المدربة التي سأتواجد معها خلال السنة , تمتلك شخصية رائعة , ولديها ثقة كاملة بنفسها .

بدأنا في جلسة انا وزملائي مع المعلمة مرفت عثامنه وهي الشخص المتواصل بين المدرسة والكلية , قامت بسرد البعض من مسيرتها المهنية وطرق تدريسها المميزة ؛ فمثلا قالت لنا عند حدوث أي فوضى في الصف لا أستطيع التواصل مع الطلاب وتقليل الفوضى بالصراخ لأن الطالب ستكون له ردة فعل مقابلة لردة فعلي , لذلك مستقبلا للتواصل بين الطلاب عليكم التقرب منهم لأن الصراخ ليس حل لتقليل الفوضى انما العكس . شرحت لنا البعض من مسيرتها أنها تعرضت لموقف بأن طالب في المرحلة الثانوية قد سألها سؤالا ولكن لم تستطع اجابته لأنها لم تمارس مادة المرحلة الثانوية , فهي حتى يومنا هذا تقوم بحل اسئلة "בגריות" لجميع السنين فمن هنا نأخذ عبرة لنكون معلمين ناجحين .

عند حديثنا مع المعلمة مرفت شعرت بالاطمئنان والتشجيع بحيث انني اخذت قرار بنفسي ولنفسي بأن اعمل على ذاتي .

في نهاية اللقاء مع المعلمة مرفت أتت مديرة المدرسة وقامت بالترحيب بنا , ذكرت لنا البعض من الامور المدرسية المهمة ومنها أننا سنشاركهم في الفعاليات المدرسية والمناوبات , ففي المختصر الشديد اننا سنمارس دور المعلم بكل ما فيها, انهينا اللقاء مع المعلمة مرفت مع انتهاء الحصة الثانية .

في بداية الحصة تقدمت لنا مديرة المدرسة لي ولزميلاتي هبة محاجنه , انوار محاجنة , ريم جبارين , سليمة اغبارية , شهد مصاروة , من أجل الدخول الى الصف السابع في الحصة الرابعة واختيار فعالية مناسبة للقيام بها.

فقمنا باختيار فعالية الأرقام لنعرف عن أنفسنا امام الطلاب , فهذه الفعالية قامت بها مرشدتنا احلام في لقاءنا الأول عبر الزوم , وهي عبارة عن كتابة ارقام وهذه الارقام ستكون معبرة عن شيء معين ( عمر , سنة التعليم ..)

عند انتهاء الاستراحة دخلنا الى الصف السابع "4" وقمنا بالفعالية كما خططنا , كانت فعالية شيقة مع الطلاب , وكانت حصة مميزة بالفعل.

اتطلعت على برنامج المعلمة ضحى ورأيت أنها في الصف الثامن ( الصفوف الثامنة تنقسم الى فرق حسب المستويات التعليمية ), عند دخولي الى الصف لم تكن المعلمة موجودة لانها كانت ملتزمة في جلسة , جلسنا في الصف وكانت قد وضعت لهم تمرينا على اللوح لنسخه (تم حله في الحصة السابقة ) , عند الانتهاء من نسخ المضمون كان هناك استاذ داخل الصف يتحدث مع الطلاب عن امور عامية.

في نهاية الدوام الحصة السادسة دخلنا الى الصف السابع "7" كان الدخول الأول للمعلمة ضحى الى هذا الصف, قامت بالتعريف عن نفسها وسردت بعض القوانين الذي يجب ان يلتزم بها الطلاب خلال دروسها , بدأت بموضوع القانونية ولكن ليس بتعمق , بدأت بكتابة متوالية على اللوح ومن ثم البدء بالشرح العام عن القانونية ( الحد, رقم الحد ..) , كان جميع من في الصف متفاعلون , بسبب اسلوبها الرائع وثانيا لان طلاب هذا الصف متميزون .

انتهت الحصة السادية وانتهى معها يومنا الرائع المليء بالفعاليات والتجارب الاولية الممتعة , كانت بداية موفقة ,والشكر لله .

تفكير انعكاسي 23\9\12

هذا يومنا الثاني في التطبيقات العملية في تاريخ 23\9\12, استيقظت مبكرا أشعر بالحماس والاصرار في هذا اليوم , قبل خروجي من المنزل قام أبي بتشجيعي عند قوله " سيكون يوما مليئا بالخير بمشيئة الله , وتذكري انه باستطاعك فعل الكثير , فانت تتميزي بكل ما تفعليه " فمن هنا بدأ يومي .

وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:00 انا والبعض من زميلاتي , دخلنا الى المدرسة القينا التحية على الطلاب الموجودين في الساحة وقمنا باستقبال دخول الطلاب .

كانت لدينا حصة في الصف التاسع (صفوف التاسع ايضا تنقسم الى اقسام حسب المستويات التعليمية ) فكان مع المعلمة ضحى الفرقة الاولى من الصفوف التاسعة , فهم طلاب متميزون ومبدعون .

انا بالمشاركة مع زميلتي سليمة اغبارية مع المعلمة ضحى فهي مدربتنا.

دخلنا الى الصف , قامت بأخذ حضور , وعند الانتهاء من اخذ حضور , وكانت قد بدأت في الدرس, وحينها قد حضر عدة طلاب متأخرون عن الحصة , فهذا الأمر ازعجها , ولكن ما أعجبني بها أنها لم تتعصب على الطلاب بل عاملتهم بكل بساطة , فقامت بسؤالهم عن سبب التأخر فمنهم من قال انه كان عند المديرة ومنهم بسبب امور اخرى.

بدأت في الدرس , كان الدرس عن موضوع القوى (كان لها درس سابق قامت بتعليم قانون 1 وقانون 2 في القوى ) قامت بكتابة قوانين القوى التي تم تدريسها سابقا وهما :

قانون 1) a مرفوعة للقوة n مضروبة فيa مرفوعة للقوة k وهذا يساوي a مرفوعة للقوةn+k .

قانون 2) a مرفوعة للقوة n تقسيم a مرفوعة للقوة k وهذا يساوي a مرفوعة للقوة n-k

بعد القيام بكتب القوانين على اللوح , ذكرت بأنه تم اعطاء وظيفة على هذه التمارين فبدأت بالتفتيش عن اسئلة الوظيفة وهذا ما يعجبني بها , من هنا يستطيع الطالب ادراك اهمية الوظائف بالنسبة اليه, عند الانتهاء من التفتيش على اسئلة الوظيفة قامت بسؤال الطلاب اذا كانت هناك أي تساؤلات حول اسئلة الوظيفة , فتوجه اليها البعض من التلاميذ الذين واجهوا صعوبة في اسئلة الوظيفة , ومن ثم قامت بحل هذه التمارين حتى أبسط صورة .

بعد الانتهاء من التمرن على هذه القوانين واعطاء اسئلة بما فيه الكفاية قامت بذكر قانون قوى اخر وهو :

القانون 3) a مرفوعة للقوة n-- وهذا يساوي 1 تقسيم a مرفوعة للقوة n.

قامت بإعطاء تمارين لحلها بحسب القانون الثالث . ومن هنا انتهت الحصة الاولى مع الصفوف التاسعة .

في الحصتين الثانية والثالثة جلسنا مع مرشدتنا احلام عنابوسي وطاقم الرياضيات , معلمة مرفت , معلمة كفاية , استاذ مؤمن , معلمة خديجة ومعلمة ضحى والمعلمة ريم .

كلقاء أول بيننا وبين مرشدتنا أرادت ان نقوم بفعالية صغيره مع طاقم الرياضيات وكان الفعالية عبارة عن البدء من شخص معين عليه أن يذكر اسمه وميزه تصفه كونه معلم المستقبل , وتنطبق الفعالية على طاقم الرياضيات ايضا ولكن بتقديم نصيحة للطلاب, والذي يليه سيذكر اسم الذي سبقه وما الميزة التي ذكرها.

بدأت اللعبة من عند زميلتي هبه , انوار , سليمة , سارة , رناء , ريم , محمد عرباسي, عدي , الاستاذ مؤمن ومن هنا بدأ الاستاذ مؤمن بتشجيعنا حول مسيرتنا وذكر ما هي الامور التي سنتميز بها كوننا معلمين ومن اهم هذه الصفات العطاء , ومن ثم المعلمة ضحى التي ذكرت بانها حتى لو كانت معلمة فهي تحب ان تتعلم من الطالبات المتدربات . كان حديث مليء بالتشجيع وبالكلام الأكثر من رائع .

انتهينا من الجلسة مع طاقم الرياضيات , ذهبنا الى غرفة أنا وزملائي ومرشدتنا احلام , كان حديث الجلسة يتمحور حول بناء البورتفوليو وتدوين العناوين وما هي الامور المطلوبة وكيفية بناءها , فطلبت مننا بناء ما يقارب 12 صفحة لوضع فيها المضامين المطلوبة .

صحيح أننا رأينا العديد من المتطلبات وشعرنا بالقليل من الضغط ولكن بعد تفكير عميق رأينا ان هذا ما يناسب الانسان الذي يريد أن يكون ناجح ولديه المسؤولية والجدية .

انتهى لقاؤنا مع المرشدة عند دق الجرس لنهاية الحصة الرابعة فقمنا بإنهاء الجلسة بكل تحفيز ومعنويات مرتفعة من قبل مرشدتنا , ومن ثم ذهبت انا وزميلتي سليمة اغبارية لمشاهدة الحصة الخامسة في الصفوف التاسعة .

كانت بداية الحصة استمرارية للدرس الأول في بداية الدوام وهو عن قوانين القوى , قامت بالاستمرارية بحل اسئلة عن قوانين القوى , فهناك سؤال كانت اجابته yمرفوعة للقوة 3 تقسيم yمرفوعة للقوة 3 وهذا يساوي y مرفوعة للقوه 0 بحسب قوانين القوى وهذا يعادل ان yمرفوعة للقوة 0 تساوي 1 ,فمن اجل استدراج الطلاب قامت بسؤالهم كيف عرفتم ان الاجابة هي 1 ؟

من اجل تحفيز الطلاب قالت من سيعرف الاجابة ستكون له علامتي (بونس) , قام أحد الطلاب بالحصول على الاجابة وهي "نحصل على الاجابة من خلال الكسرy مرفوعة للقوة 3 تقسيم y مرفوعة للقوة 3 فأي كسر مقسوم على نفسه فنحصل على الاجابة 1 . كان تفكير رائع واجابة رائعة , ومن ثم قامت بالاستدراج في الاسئلة وإعطاء انشطة متنوعة . ومن هنا قد انهينا مشاهدة الحصة الخامسة .

في الحصة السادسة ذهبنا الى الصف السابع "4" فهذا الصف يقوم بتعليمه المعلمة ضحى والاستاذ مؤمن , لكل منهما يوم وحصة مخصصة , قامت بالتعريف عن نفسها أمام الطلاب وتم ذكر البعض من القوانين التي يجب ان تكون سارية في حصتها , ومن ثم سألت الطلاب اين قد توصلوا في المادة مع الاستاذ مؤمن ومن هنا اكملت درس القانونية , وتم التشديد في هذه الحصة على الادراك والتمييز بين رقم الحد وقيمة الحد .

انتهى الدوام في تمام الساعة 1:25 ها قد انهينا يومنا الثاني من التطبيقات وكان يوم مليء بالأمور المفيدة .

أدركت اليوم بشكل واضح أن هذا العام الدراسي سيكون مليئًا بالتحديات والفرص. سيكون هناك الكثير من التطبيقات التي ستتطلب مني بذل جهد كبير لأبرز فيها وأتميز في الدروس التي سأمررها والمبادرات التي سأشارك فيها. بالإضافة إلى ذلك، هناك مساقات مهمة سأخوضها في هذا الفصل، وسأعمل بجد لأثبت جدارتي وأحصل على احترام وتقدير المحاضرين. أتمنى من الله أن يسهل علينا هذا الطريق ويوفقنا في كل مساعينا الأكاديمية.

تفكير انعكاسي 23\9\14

كان لقاؤنا الثالث في مدرسة ابن سينا في تاريخ 23\9\14 , وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:05 , وصلت بكل نشاط وأمل بأننا سوف ننجز الكثير في هذا اليوم.

دخلت الى ساحة المدرسة , تجمعت أنا وزميلاتي في الساحة وأخذنا القرار بأن ننتشر بين الطلاب في ساحة المدرسة , وذلك من أجل الشعور بالانتماء أكثر فأكثر, التقرب من الطلاب , كان شعور رائع جدا في تحمل هذه المسؤولية , وشعرت بأن هذه أول صفة قد اكتسبتها في هذا اليوم بعيدا عن المسؤوليات الأخرى.

بدأت الحصة الأولى لم نستطع مشاهدة الدرس لأن المعلمة ضحى تمارس أيضا مهنة معلمة تاريخ , فاتجهنا نحو غرفة المعلمين , فطلبت المعلمة ريم من زميلتي سليمة في كتابة مادة امتحان صف السابع , فقمت بالذهاب معها ومساعدتها ان كانت بحاجة لذلك , انتهينا من كتابة مادة الامتحان وقمنا بتسليمه الى المعلمة ريم , وهكذا تكون انتهت الحصة الأولى مع الانجاز الثاني لهذا اليوم.

في الحصة الثانية لم تكن هناك حصة مشاهدة , لأن المعلمة تستريح في ذلك الوقت , فعندما نظرنا من شباك غرفة المعلمين قد رأينا ان المعلمة ريم تمارس بعض الفعاليات مع الطلاب , فقررنا الخروج الى الساحة لنتطلع على ذلك , عندما رأتنا المعلمة ريم قالت لنا بأن هذه مجموعة صف التاسع مجموعة من المتميزون ونقوم الان بفعاليات , كانت هذه الفعاليات عبارة عن :

اللعبة الاولى : مجموعة من البنات كل واحدة منهما تمسك العصى بيدها عليهن الانتقال من عصا الى اخرى , ومن لم تستطع الامساك بعصى ستكون خارج اللعبة .

اللعبة الثانية : كانت عبارة عن خيوط ومكعبات , على الطالبات امساك المكعبات ووضعها فوق بعضها البعض بموازنة الحديدة المربوطة في الخيط , قمنا بمشاركة الطالبات بهذه الفعالية , كانت لعبة مليئة بالتشجيع مننا الى الطالبات , وكذلك من الطالبات لبعضهن البعض , كانت لعبة حقا ممتعة وتحتاج الى تركيز عال. وفي النهاية قد نجحنا بذلك بفضل تعاوننا مع بعضنا البعض . وهكذا قد انتهت الحصة الثانية .

في بداية الحصة الثالثة مع المعلمة ضحى في السابع "7" , قد دخل الاستاذ مؤمن الى الصف مكان المعلمة ضحى لأنها كانت على موعد في جلسة خاصة , دخل الاستاذ الى الصف , فقام في التعريف عن نفسه امام الطلاب , بدأ في الدرس من خلال اعطاء العاب تفكيرية وتحفيزية للطلاب , قام باختيار 3 طلاب من الصف , طالبين وطالبة واحدة طلب منهما ان يبقيا اعينهما على الاستاذ وممنوع منعا باتا ابعاد الانظار عنه , فعند النظر على الطالب الأول كتب على الورقة رقم دون ان يعرفه أحد وكذلك مع الطالبين الاخرين , في النهاية قام بإعطاء طالبة أخرى الورقة التي يكتب عليها الرقم , فقال للطلاب الثلاثة الذين اختارهم كل واحد منكم سيعطيني رقم من 5 خانات والورقة التي اعطيتها للطالبة سيكون الرقم الموجود عليها هو مجموع الارقام التي ستختارونها , وبالفعل قام بكتابة الارقام التي اختاروها مع كتابة رقم منه مرتين وبشكل عشوائي , فبدأ بجمع الارقام فحصل بالفعل على الرقم الموجود مع الطالبة في الورقة , جميع من في الصف اندهشوا لحصول ذلك وقالوا كيف عرفت ذلك , وشرح لهم كيفية حصول هذا الأمر , لم يستطع الإكمال في الحصة بسبب دخول اشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة , قاموا بشرح كيفية التغلب على الصعوبات بالرغم من ذلك , كان من المهم حصول هذا الأمر من أجل ان يكون عبرة لباقي الطلاب .

بعد الحصة الثالثة تكون استراحة الطلاب , ففي ذلك الوقت كنا منتشرين في الساحات لمحافظة على عدم حصول أي فوضى.

في الحصة الرابعة عقدنا جلسة مع نائب المديرة , للشرح لنا عن اهميتنا كمعلمين وكنواب في المدرسة , شرح لنا اين بإمكاننا المناوبة وما هي الاماكن التي سنكون نواب بها, وفي نهاية اللقاء قال لنا بأنه سيتم ادراج برنامج خاص بنا لنستطيع المناوبة حسب هذا البرنامج مع كتابة المكان الذين سنكون نواب به .

أما في الحصة الخامسة فعدنا الى دروس المشاهدات , كانت لدينا حصة في الصف الثامن فهذه الحصة استمرارية للحصة الرابعة ,دخلنا الى الصف , وكان موضوع الدرس عن التعابير الجبرية , هذا الصف ذو مستوى ضعيف , قامت بإعطائهم البعض من الاسئلة لحلها , فقمنا بالاتجاه نحو الطلاب ومساعدتهم في الحل وفهم الموضوع , شعرت المعلمة بالسعادة والارتياح لفعلنا ذلك , ومن هنا قد اتممت الانجاز الثالث لليوم .

في الحصة السادسة كانت لدينا حصة في الصف السابع "7" , دخلنا الى الصف سألت الطلاب عن ما تم تمريره في الحصة السابقة , وذكروا بأن الاستاذ مؤمن قام بإعطائهم العاب تفكيرية في الرياضيات , فرحت لذلك , وبدأ في الدرس وهو استمرارية لموضوع القانونية .

وهكذا انتهى يومنا الثالث المليء في الانجازات , انتهى الدوام في الساعة 1:25 وخرجنا من المدرسة في الساعة 1:30 .

كان اليوم مليئًا بالأساليب التعليمية التي يمكننا اختيارها لنقوم بقيادة مسارنا المهني في المستقبل. بالنسبة لي، استفدت كثيرًا من حصة الأستاذ مؤمن في صف السابع. لقد كانت هذه الحصة هي اللقاء الأول في هذا المقرر وتعلمت منه أهمية أن أكون قريبة من الطلاب. ولتحقيق ذلك، يتوجب علي أن أكون ذات مبادرات تستطيع جذب اهتمام الطلاب. سأبذل قصارى جهدي لتحقيق التميز في هذه السنة وكذلك في السنوات القادمة بإذن الله.

تفكير انعكاسي 23\9\19

لقاؤنا الرابع في مدرسة ابن سينا بتاريخ 23\9\19 , , قبل خروجي من المنزل قمت بوضع العديد من الأهداف والانجازات لتحقيقها في هذا اليوم ؛ ومنها : التقرب من الطلاب أكثر , التركيز على أساليب المعلمة أكثر واكتساب طرق التدريس من أجل تطبيقها أثناء الحصص التي سأقدمها , سأكون مناوبة بكل طاقات , واذا كانت هناك أي مبادرات سأكون مشاركة بها .

وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 7:55 , دخلت الى ساحة المدرسة , لم يكن هناك الكثير من الطلاب , رأيت زميلاتي , جلسنا في الساحة لتكن اعيننا على الطلاب للمناوبة ما قبل بدء الدوام , اصبحت الساعة 8:15 , قرع الجرس وقاموا الطلاب بالدخول الى الصفوف وتحضير أنفسهم للبدء في الحصة الأولى .

في الحصة الأولى كان الدرس في الصف التاسع , انتظرنا المعلمة خارج الصف لندخل معا , أتت المعلمة ضحى ودخلنا الى الصف معا , قامت بكتابة عنوان الدرس على اللوح وهو استمرارية في موضوع القوى , قامت بتذكير الطلاب في القوانين التي تعلموها في الدروس السابقة , والتمرن عليها , ومن ثم كتابة قوانين القوى التي تعلموها في الدرس السابق :

1)(a تقسيم b) مرفوعة للقوة n يساوي a مرفوعة للقوة n تقسيم b مرفوعة للقوة n .

2) (a ضرب b) مرفوعة للقوة n يساوي a مرفوعة للقوة n ضرب b مرفوعة للقوة n .

3)(a مرفوعة للقوة n) مرفوعة للقوة k يساوي a مرفوعة للقوة n ضرب k.

قامت باعطاء الطلاب أسئلة للتمرن على جميع القوانين , من ضمن هذه الاسئلة كان هناك سؤال أكبر, اصغر , او يساوي , ففي هذه المرحلة شرحت الفرق بين الكسر المرفوع للقوى او اعداد صحيحة مرفوعة للقوى .

قامت بذكر ملاحظة صغيرة ولكنها مهمة ؛( كلما كبر الكسر كلما كانت قيمته اصغر)

قامت بإعطاءهم اسئلة وظيفة من كتاب صف التاسع , وبدأوا بالحل اثناء الدرس , ان كانت هناك أي تساؤلات.

انتهت الحصة الأولى في الصف التاسع .

في الحصة الثانية كان من المفروض ان تكون لنا جلسة طاقم ولكن قامت المعلمة مرفت بإلغائها لأنهم يجتمعون لكتابة امتحان , فقمت بالتعديل على الموقع في هذه الحصة .

اما في الحصة الثالثة فقد حضرت مرشدتنا أحلام الى المدرسة , بدأنا اللقاء في السؤال عن كيفية مرور اليوم , وبدأت بالشرح عن ماذا سيكون حديث هذا اللقاء , كانت متصلة عبر الزوم مع الفرقة الأخرى التي تتواجد في مدرسة ابن الهيثم في باقة الغربية , من أجل مشاركتنا في هذا اللقاء , كان حديث اللقاء يتمحور عن الأدوات المحوسبة المهمة , مثل الجيوجبرا وكيفية استعمالها , بحيث انها قامت بقيام فعالية صغيرة معنا لتبين لنا كيفية اختيار الابلت الصحيحة والتي من الممكن ان نستعملها في الحصص .

كانت هناك اداة اخرى وهي عبارة عن موقع مليء بالألعاب المحوسبة التي ممكن ان نقوم بتحضيرها لتمرير درس , وهذا الموقع هو ארגז הכלים החדש למורה המקוון, وهو عبارة عن قوالب لألعاب تعليمية جاهزة في power point, بحيث انه نقوم بالتعديل الذي نريده في هذه الالعاب ومن ثم عرضه في درس معين وملائم , استمر اللقاء حتى بداية الحصة السادسة, وبعد ذهاب المرشدة جلسنا انا وزملائي وقمنا بعقد جلسة تلخيص حول اللقاء مع المرشدة , والبدء بالتخطيط لما طلبته .

وهكذا انتهى يوم اخر في مدرسة ابن سينا مع تحقيق الاهداف التي كنت على ثقة كاملة بأنني سأحققها.

"في هذا اليوم، سأشارك تجربتي في الجلسة الاجتماعية مع المرشدة، حيث استفدت بشكل كبير, تعلمت الكثير من الوسائل التعليمية التي قدمتها لنا، مثل الجيوجيبرا وموقع ארגז הכלים החדש למורה המקוון. من خلال هذه الوسائل، أستطيع تنفيذ حصص رائعة، وضمان أن تكون شيقة ومثرية. سأتمكن أيضاً من توصيل المفاهيم بشكل كامل، وجاذبية أكبر للاهتمام من قبل الطلاب. ببساطة، ستكون هذه الأدوات مفتاح نجاحي في تحقيق التميز هذا العام وفي المستقبل القادم.

تفكير انعكاسي 23\9\21

هذا هو يومنا الخامس في مدرسة ابن سينا , انطلقت بنشاط وتفاؤل واصرار, قبل مغادرتي من المنزل قمت بتحديد عدة اهداف لتحقيقها خلال هذا اليوم , وذلك بهدف قضاء يوم جميل .

وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:00 , دخلت الى ساحة المدرسة متجهة الى زميلاتي لإلقاء التحية ومن ثم وضع برنامج فيما بيننا للقيام بمناوبة اثناء دخول الطلاب , ومن ثم قمنا باستقبال الطلاب بأجمل التحيات , وعند دق الجرس انتظرنا حتى دخول الطلاب الى الصفوف .

حسب برنامج المعلمة ضحى لم يكن لدي درس في هذه الأوقات , وذلك لأنها تمارس مهنة التاريخ أيضا فكانت في الصف الثامن "3" لتمرير درس التاريخ.

في اثناء هذا الوقت اتجهنا انا وزميلتي سليمة الى غرفة المعلمين لنرى ماذا سنفعل في هذا الوقت , فعند دخولنا الى غرفة المعلمين رأيت بعض الزميلات داخل الغرفة , ذهبنا لنجلس معا ولنقرر ماذا سنفعل , فقمنا بالتمحور حول البورتفوليو , وكنا بانتظار أحد المعلمين بكل همة واصرار من أجل اعطائنا القيام بمبادرة تفيد المدرسة , ولكن مع الأسف لم يكن احد من المعلمين المسؤولون عن المبادرات في المدرسة.

انتهت الحصة الأولى , ففي هذا الوقت قررت ان اُحضر الحاسوب النقال والبدء بالعمل على البورتفوليو بحسب التعليمات التي قمنا بسردها خلال الحصة الأولى , بالفعل قد احضرت الحاسوب وبدأت في التعديلات .

لم نشعر بكيفية مرور الوقت بهذه السرعة , فقد انتهت الحصة الثانية من الدوام , ففي الحصة الثالثة كان لدى المعلمة ضحى في البرنامج حصة في الصف السابع , ولكن خلال هذا الدرس كان لدى طلاب الصف السابع امتحانات "مسح" لتصنيف الطلاب , فقمنا بالمراقبة مع المعلمة ضحى اثناء الامتحان .

ومن ثم بدأت الاستراحة في تمام الساعة 10:50 , فقمت بالمناوبة اثناء خروجي من الصف لنحافظ على نظام اثناء الخروج.

عند دق الجرس ما قبل الحصة الرابعة من أجل ان يقوموا الطلاب بتجهيز انفسهم للحصة , اتجهت نحو الصف الذي سأتواجد به لأكون يقظة على الطلاب ويكون نظام ما قبل الدرس , دخلت الى الصف ف اذ بالمعلمة ريم والمعلمة ضحى متواجدات في الصف لتدوين امتحان الصف الثامن ومراجعته , تماما عند خروج المعلمة ريم في بضع ثوانٍ حدث أمر غير متوقع , فقد حدثت مشكلة بين طالبين , وكان التوتر في الصف لجميع الطلاب عال , طلبت مننا المعلمة ضحى انا وزميلتي شهد بإعطاء اسئلة للطلاب في موضوع مجموع زوايا المثلث ولكن بأبسط صورة لأن مستوى هذا الصف ضعيف , وبالفعل كتبت الأسئلة على اللوح بمساعدة زميلتي شهد فقد مررنا الدرس بصورة رائعة , انتشرنا بين الطلاب لنحل معهم الاسئلة بشكل فردي من اجل فهم الموضوع بشكل كامل , فبعد القليل من الوقت دخلت زميلتنا سليمة الى الصف وقامت بحل الاسئلة على اللوح مع الطلاب , كانت تجربة شيقة جدا وخصوصا عند تعاملي مع طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا الصف , فقد شعر بتوتر لحدوث مشكلة بين أصدقائه , كان يشعر بتوتر شديد , فقمت بالمحاولة لخروجه من هذا الجو , فقد قال لي : معلمتي ان اشعر بالتوتر الشديد لحدوث هذا الامر مع اصدقائي , فقمت بالاتجاه نحوه واعطيته الدعم اللازم لعدم شعوره بالتوتر , بعيدا عن الامور التي حصلت داخل الصف الا أن هذا انجاز عظيم بالنسبة لي .

استمرينا على هذا النحو حتى مجيء المعلمة ضحى في أخر 10 دقائق من الحصة الخامسة , ففي هذا الصف يكون هناك درسين متتاليين , فعندما أتت جلست قليلا , ومن ثام بدأ الطلاب في الذهاب اليها لأجل تصليح الاسئلة الاخرى التي قمنا بكتابتها على اللوح , ومن ثم طلبوا من المعلمة القيام بشرح عن تعيين النقاط على هيئة المحاور , قامت بكتابة العديد من الطلاب وأخرجت طالب تلو الاخر الى اللوح لتعيين نقطة معينة .

في الحصة السادسة , كان لدينا درس في الصف السابع , بدأت الدرس في السؤال عن الوظيفة , والتفتيش عنها , ومن ثم القيام بحل اسئلة الوظيفة التي كانوا يشعرون في صعوبة اثناء حلها , وفي النهاية قامت بإعطاء وظيفة للصف السابع ومن ثم البدء في حلها اثناء الحصة .

كان اليوم مليئاً بالأحداث وشعرت فعلاً بصعوبة مهنة التدريس. لكن على الرغم من ذلك، وعندما نحن ملتزمون، نستطيع تحقيق الكثير. لقد تمكنت من تحقيق أهداف وإنجازات مختلفة عن الأيام الأخرى. ومن بين أجمل هذه الإنجازات كانت اللحظات التي شعرت فيها بالقرب من الطلاب، كما حدث في الصف الثامن. وهكذا انتهى يوم آخر من رحلتنا.

5pm-8pm

DAILY

تفكير انعكاسي 23\9\26

بدأ يومي في مدرسة ابن سينا في تمام الساعة الثامنة صباحا , عندما وصلت الى المدرسة توجهت مباشرة الى زميلاتي لإلقاء تحية الصباح , وبما ان هذا اليوم يصادف ذكرى المولى النبوي الشريف , فكانت المدرسة قد بدأت في التحضيرات في ساحة الملعب من أجل الاحتفال , كان بعض التلاميذ متواجدين في الملعب للمساعدة بناء على طلب مديرة المدرسة نوال كناعنه.

تماماً عند الساعة 8:15 قرع الجرس، وعادةً ما يتجه جميع التلاميذ إلى صفوفهم لتجهيز الأمور ومستلزماتهم للحصة الأولى، إذ يبدأ الدوام الرسمي في تمام الساعة 8:30. خلال هذه الفترة، قمنا بالمناوبة في ساحة المدرسة لضمان توجيه الطلاب ومساعدتهم.

برفقة زميلتي سليمة، ذهبنا مع المدربة ضحى عوضي إلى الصف التاسع، حيث كان البرنامج يشير إلى وجودنا في هذا الصف. دخلنا الصف معًا، واندهشنا من عدم وجود الطلاب داخله, تبيَّن أن ذلك حدث لأن الطلاب اعتقدوا أن الاحتفالات ستبدأ من الحصة الأولى, ولكن بما أن الصفوف التاسعة تفترق حسب المستويات، قام كل معلم بتوجيه طلاب صفه بأن الحصة ستكون كالمعتاد, بدأ الطلاب يدخلون الصف تدريجياً، وبدأت المعلمة في الدرس المتعلق بموضوع القوى , طرحت السؤال المعتاد على الطلاب حول حل الوظيفة ، واستفسرت إذا ما كان هناك صعوبة في بعض الأسئلة. بالطبع، توجه بعض الطلاب للمعلمة، وقامت بشرح جميع الأسئلة التي واجهوا صعوبة في حلها, اعجبني في هذه الحصة أثناء حل الاسئلة ذكرت ملاحظة مهمة ؛ "أي عدد يمكن تحليله لحاصل ضرب أعداد أولية " واعطت مثال على ذلك مثلا : 18 فهي تساوي 9 ضرب 2 ويمكننا تحليل ال9 الى 3 ضرب 3 ويساوي 3 مرفوعة للقوة 2 ضرب 2 , فمن هنا اكتسب الطلاب مهارة جديدة في تحليل أي عدد لحاصل ضرب اعداد اولية . استمر الدرس لمدة 20 دقيقة فقط، وفي الوقت المتبقي قامت بكتابة الصفحات التي ستُعطى للطلاب كوظيفة، وبدأوا في حلها.

في الحصة الثانية، كنا نجلس في غرفة المعلمين، أنا وزميلاتي . حضرت المعلمة ريم يونس إلينا وطلبت منا أن نقوم بأخذ امتحانات الصفوف الثامنة منها, هذه الامتحانات تحتاج الى تصنيف كل طالب مع المعلم الذي يدرسه لأنه عند القيام بالامتحان لم تكن كل فرقة مع بعضها البعض بل كانوا الطلاب في الصف الاساسي والقيام بالامتحان مع زملائهم في الصف , فلذلك طلبت منا ان نقوم بتصنيف أوراق الامتحان حسب المعلم . وعند الانتهاء من القيام بهذه المهمة , اتجهنا الى الملعب لحضور الاحتفال والقيام بالمساعدة ان احتاج الامر لذلك .

ذهبنا متجهين الى ساحة الملعب فكانوا قد بدأوا بالتجهيزات فقط ولم يكن الاحتفال قد بدء , قررنا الوقوف في نهاية الملعب بين الطلاب من اجل عدم حدوث أي فوضى .

بدأ الاحتفال بكلمة من مديرة المدرسة نوال كناعنه , بمناسبة ذكرى المولد النبوي .

الفقرة الثانية : كانت تلاوة القران الكريم من طالب في المدرسة .

الفقرة الثالثة : كانت انشودة " يا من صليت بكل الأنبياء " بأداء طالبات من صفوف مختلفة.

الفقرة الرابعة : مسرحية مقتطفات من فيلم الرسالة بأداء طلاب من الصفوف السابعة , ومن ثم دخل طالب اخر لتلاوة القران .

الفقرة الخامسة :انشودة من طالب " انشودة قصة المصطفى محمد (ص)" .

الفقرة السادسة : القاء ابيات شعر لمدح الرسول (ص) من طالبات صف السابع , ومن ثم قمن بطرح اسئلة عن حياة الرسول ومن هذه الاسئلة :

متى ولد الرسول (ص) ؟
متى هاجر الرسول (ص) ؟
أي سورة من سور القران نزلت دفعة واحدة على الرسول (ص)؟
ما هي اول صلاة قام بها الرسول (ص) ؟
كم كان عمر الرسول (ص)عندما أنزل عليه الوحي ؟

الفقرة السابعة : خروج طاقم الدين لإلقاء كلمة , فقاموا بذكر ان 151 طالب فاز في حفظ آيات من القران الكريم , وذكروا ايضا انه سيتم تكريمهم داخل الصفوف بسبب العدد الكبير.

كان هناك ثلاث مراتب لكل طبقة من الصفوف (مرتبة أولى وثانية وثالثة ) , قامت بذكر اسماء الطلاب الذين قد فازوا من طبقة الصفوف السابعة بحسب الثالثة , ومن ثم ذكر الطلاب من الصفوف الثامنة في المرتبة الثالثة , ومن ثم الصفوف التاسعة في المرتبة الثالثة , وهكذا في جميع المراتب .

في نهاية هذه الفقرة ، تم تكريم بعض الطلاب الذين أتموا جميع آيات سورة الدخان أو سورة يس ، والتي كان مطلوب منها 40 آية فقط. كان ذلك لحظة رائعة حقاً، حيث أُظهرت مجهوداتهم وإتقانهم للتلاوة.

واخيرا وليس اخرا , قامت المديرة بإلقاء كلمة شكر لكل من عرض في هذا الاحتفال ولكل من شارك وهنا انتهى الحفل .

بعد انتهاء الحفل طلبت منا المديرة نوال كناعنه , في مساعدتها بتوزيع الهدايا على الطلاب داخل الصفوف في الحصة الرابعة .

عند انتهاء وقت الاستراحة قمنا بتلبية طلب المديرة , وذهبنا بالفعل الى الصفوف للقيام بتوزيع الهدايا , اسعدني ذلك كثيرا وشعرت بالانتماء لطلب المديرة منا القيام بهذه المهمة الرائعة .

في منتصف الحصة الرابعة أتت المرشدة أحلام للقيام بجلسة الاجمال التي نعقدها في يوم الثلاثاء على مدار كل اسبوع , كان حديث اللقاء في البداية عن كيفية مشاركتنا في هذا اليوم الرائع , وأيضا قامت بتدوين بعض الملاحظات المهمة من أجل تنسيق البورتفوليو لغالبية الزملاء .

انتهى اليوم السادس في مدرسة ابن سينا , كان يوم مليء بالطاقات الايجابية , يوم ممتع جدا , ولكنه متعب قليلا , الا ان مشاركتنا في مساعدتهم في المدرسة أمر جميل جدا , وهذا يساعدنا في الاعتياد على وظيفة المعلم , وايضا استفدت كثيرا من ملاحظات المرشدة احلام للتعديل على البورتفوليو بصورة اجمل وأوضح وأسرني جدا سماع الملاحظات منها من اجل انتاج بورتفوليلو أجمل وأفضل .

5pm-8pm

DAILY

تفكير انعكاسي 23\9\28

ذكرى المولد النبوي

تفكير انعكاسي 23\10\3

بدأ يومي في مدرسة ابن سينا في تمت الساعة 7:50 , بدأت يومي بكل نشاط والشعور بالقليل من التوتر بسبب أنني سأقوم اليوم بتطبيق درسي الأول في المدرسة , دخلت الى المدرسة ,لم يكن هناك الكثير من الطلاب , القيت تحية الصباح على الطلاب الموجودين أثناء مروري , وذهبت لأرى زميلاتي قبل البدء في المناوبة , ذهبت الى غرفة المعلمين القيت تحية الصباح على الجميع ومن ثم ذهبت انا وزميلاتي الى ساحة المدرية لاستقبال الطلاب بكل حيوية ونشاط .

دق الجرس في الساعة 8:15 لاتجاه الطلاب نحو صفوفهم من اجل تجهيز انفسهم للحصة الاولى , ففي هذا الوقت اتجهنا انا وزميلاتي الى غرفة المعلمين لإحضار اغراضنا ولنتجه نحو صفوفنا , دخلت الى الصف التاسع قمت بإلقاء التحية على الطلاب , ومن ثم بدأت تجهيز نفسي للدرس , ماجل البدء به بدون اضاعة أي وقت من الحصة , فالوقت يقدر بثمن , وعلينا استغلال كل دقيقه من اجل انفسنا وكذلك طلابنا .

بدأ الدرس في تمام الساعة 8:30 , دخل الجميع الى الصف وأتت المعلمة ضحى , بدأت في الدرس من خلال التعريف عن نفسي للطلاب لأنني سأقوم بتعليمهم للمرة الاولى , ومن ثم ذكرت لهم موضوع الدرس وبدأ في موضوع الدرس " قوانين القوى " عن طريق لعبة كما مخطط في تخطيط الدرس. (انقر لمشاهدة التخطيط ) .

في بداية الدرس , عند وقوفي امام الطلاب , شعرت بالتوتر وكان صوتي منخفض بسبب التوتر , ولكن بعد بضع دقائق شعرت بالانسجام مع الطلاب وانتهى شعوري بالتوتر , وكانت وقفتي وطريقة تدريسي في هذا اليوم مختلفة تماما عن تجربتي في السنة السابقة .
انتهى الدرس والشكر لله كما مخطط له , عند خروجي من الصف توجهت الى المعلمة لسؤالها ان كانت هناك أي ملاحظات ستوجهها لي بالنسبة للحصة , فقالت لي ان الدرس كان ناجح جدا .

في الحصة الثانية حضرت المرشدة الى المدرسة , اتفقنا ان نقوم بعقد جلسة اليوم في غرفة الحاسوب , فقمنا بالاتجاه نحو غرفة الحاسوب لعقد ورشة مع طاقم الرياضيات , قامت المرشدة بسرد موضوع الجلسة امامنا وامام جميع طاقم الرياضيات , وذكرت بعض النقاط المهمة بالنسبة الى غيابنا عن التطبيقات , شرحت لطاقم الرياضيات حول جلستنا السابقة التي تمحورنا فيها حول تطبيق الجيوجيبرا , و ארגז הכלים החדש למורה המקוון.

في الايام السابقة قامت المرشدة بتجهيز ورشة لنقوم بوضع الامور التي تطلب منا في جلسة اليوم اثناء البحث , فطلبت منا بأن كل طالب يجلس مع المعلم المدرب الخاص به , والبحث عن موضوع معين سيتم تمريره في هذا الفصل عن طريق الجوجيبرا .

استغرقت الجلسة معنا ومع طاقم الرياضيات حتى منتصف الحصة الثالثة , عند الانتهاء من جلستنا مع الطاقم , اتجهنا أنا وزملائي مع المرشدة الى الغرفة التي نعقد بها جلساتنا ( من دون طاقم الرياضيات ) , سالتنا عن تجربتنا لليوم لمن قام بالتطبيق في الحصة الاولى , وتحدثت عن البعض من الفعاليات التي اعجبتها اثناء تحضيرنا للتطبيق, استغرقت مدة الجلسة حتى بداية الحصة الرابعة .

في الحصة الرابعة عند انتهاء الجلسة طلبت المرشدة ان تجلس مع زميلتنا هبة لوحدها , وكان لدى هبة تحضيرات ستقوم بتجهيزها للحصة الخامسة لأنها هي من ستقوم بتطبيق هذا الدرس , فطلبت مني تجهيز الأوراق لها , فذهبت لتجهيز الاوراق لها , وعندما انتهت هبة والمرشدة من الجلسة انتهيت انا ايضا من تحضير الاوراق وتجهيزها , فكانت قد بلغ اكثر من منتصف الحصة الرابعة , فذهبنا أنا وزميلتي هبة جلسنا في الخارج لمدة 10 دقائق قبل بداية الدرس لمراجعة التخطيط قبل بدايتها في الحصة .وهكذا انتهت الحصة الرابعة .

في الحصة الخامسة , قمت بمشاهدة زميلتي هبة محاجنه , واعجبني جدا ما قامت بتحضيره من أجل الدرس, وطريقة شرحها أثناء الدرس , كيفية التقارب بينها وبين طلاب الصف , اعجبني أنها قامت بإعطاء قصارى جهدها من اجل تمرير الدرس كما مخطط له , وهكذا انتهى الدرس الخامس .

في الدرس السادس , ذهبت الى درس مع المدربة رانية مصالحة , وذلك بسبب تغيير البرنامج من قبل المرشدة من اجل أخذ اساليب مختلفة ومتنوعة من أكثر من معلم , في هذه الحصة كنا في الصف الثامن المتواجد فوق الادارة , دخلنا الى الصف لم يكن يتواجد في الصف سوى طالب وطالبة فقط , انتظرنا مجيء الطلاب الى الدرس للبدء به , بعد انتظار عدة دقائق , قام الطلاب بالحضور الى الصف , وبدأ المعلمة في الدرس , وكان موضوع الدرس ( ايجاد ميل عن طريق نقطتين ) , لم أستطع ان أسلب العديد من الاساليب المميزة في هذا الدرس , فقد كان الدرس جيد الى حد ما , ولكن لم يكن الطلاب متفاعلين , جرى حديث بيني وبين طالبين بحيث توجهوا لي بهذا السؤال " كيف تحبون الرياضيات " , فأجبتهم الرياضيات متعة لا تستطيع ان تتمتع بها الا عند فهمها , قال لي احد الطلاب من المستحيل ان استطع فهم الرياضيات , فأجبته بكل ثقة اذا اردت ذلك تستطع وأيضا ستكون من الاوائل , دهش الطالب , وفي هذه الاثناء دق الجرس وانتهى الدرس السادس .

كان يوم ممتع جدا , بحيث انني استمتعت كثيرا في تمرير درس الأول في المدرسة , مع سماع الكثير من المدح من الطلاب , كان درس رائع حقا , وايضا سمعت المدح من زميلتي هبة محاجنه فهي قامت بمشاهدتي , وأيضا اسرني كثيرا حديثي مع الطالبين في نهاية الدرس , ولو كان احتمال ضئيل أدرك انني وضعت الامل في قلوبهم من أجل دفعهم الى محاولة وفهم ادراك الرياضيات .

تفكير انعكاسي 23\10\19

بعد الانتظار الطويل ها قد عدنا الى المدرسة في تاريخ 23\10\19 , في هذ اليوم كانت لدي طاقات ايجابية , بحيث وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 7:50 , ذهبت متجهة نحو ساحة المدرسة , ففي هذا اليوم لم تكن الصفوف الثامنة والتاسعة متواجدة في المدرسة بسبب الاوضاع الامنية في الدولة , وكانت فقط الصفوف السابعة, قمت انا وزميلتي ريم في المناوبة في ساحة المدرسة واستقبال الطلاب .

رن الجرس في تمام الساعة 8:15 وعادة عند دق هذا الجرس يذهب الطلاب متجهين نحو الصفوف لتجهيز انفسهم للدرس , فاتجهنا نحو غرفة المعملين منتظرين المعلمة ضحى عوضي من أجل التواجد معها في حصة الزوم , فدخلنا مع المعلمة ضحى في جانب الغرفة التي نتواجد بها عند مجيء المرشدة لجلسات الاجمال , كان الدرس جيد نوعا ما , ولكن بسبب عدم مشاركة الطلاب الفعالة في الدرس , وايضا كانت هناك مشكلة في الشبكة لذلك لم يسر الدرس كما يجب ان يكون .

انتهى الدرس الاول , وفي الدرس الثاني علينا التواجد مع المعلمة كفاية عقل في الصف السابع , فذهبنا متجهات أنا وزميلتي هبة الى الصف السابع , فهذه المرة الاولى التي أشاهد درس من تقديم المعلمة كفاية واستمتعت كثيرا في هذا الدرس ( الدرس كان وجاهيا في المدرسة ) , قد اتخذت بعين الاعتبار العديد من الاساليب المهمة , ومنها اسلوب الشرح وكيفية التطرق الى حل السؤال والعديد من الاساليب الأخرى , وهنا قد انهينا الحصة الثانية .

في الدرس الثالث علينا التواجد مع المعلمة رانية في درس الزوم للصف الثامن , كانت تجلس في غرفة نائب المديرة فذهبنا اليها من أجل مشاهدة الدرس , كان الطلاب ذو مشاركة فعالة , وكانت هناك العديد من الفرص للطلاب من أجل الحل في الزوم طلبت منا المرشدة تحضير ورقة عمل في wizer واعطاء الرابط الى المعلمة من اجل اعطاءه للطلاب , ادناه ورقة العمل :

في الاستراحة كنت مناوبة حسب ما موجود في برنامج المناوبة الذي قام بإنشائه نائب المديرة .

في بداية الدرس الرابع كان هذا الدرس هو استمرارية للدرس الثالث , في موضوع معادلات المستقيم والمستقيم الموازي , كان الطلاب ذو مشاركة فعالة جدا .

في الدرس الخامس كان لدينا حصة فردية ولكن بسبب عدم وجود طلاب في المدرسة لم نستطع الانجاز في هذا الدرس , لذلك قمنا باتخاذها كحصة استراحة لنا .

أما بالنسبة الى الدرس السادس وهو نهاية هذا اليوم , كان درس استمرارية للدرس الثاني مع المعلمة كفاية عقل عن موضوع التوزيع وترتيب العمليات الحسابية .

وهكذا قد انتهى بنا المطاف في هذا اليوم مع العديد من الامور المستفادة والاصرار , سررت كثيرا لتواجدي مع العديد من المعلمين لتلقي العديد من الاساليب المختلفة واخذ بعين الاعتبار الأشياء التي يجب على أن احسنها في نفسي كوني معلمة المستقبل .

ورقة العمل المحوسبة .

تفكير انعكاسي 23\10\24

استيقظت في هذا الصباح , مفعمة بالحيوية , ولدي الكثير من الطاقات لإنجاز العديد من الأمور الايجابية في المدرسة, ففي هذا اليوم قد عاد جميع الطلاب الى المدرسة , فالتعليم وجاهيا أفضل بكثير من التعليم عن بعد غير متزامن وذلك لمصلحة الطلاب , لأن قد رأينا في يوم الثلاثاء مدى صعوبة التعامل مع الطلاب عن بعد , غير ذلك المشاكل التقنية التي تواجه المعلمين عبر الزوم , وايضا لا يستطيع المعلم تقييم الطالب كما يجب... وغيرها العديد من الأمور ؛ لذلك التعليم وجاهيا أفضل للطلاب وكذلك للمعلمين. .

وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:00 , دخلت الى المدرسة بتعابير وجه في غاية التفاؤل والابتسامة لم تفارق وجهي , جلست في ساحة المدرسة انا والبعض من زميلاتي , من أجل ان نقوم في الانجاز الأول لهذا اليوم , وهو المناوبة صباحا.

عند الانتهاء من المناوبة دق جرس الساعة 8:15 لدخول الطلاب الى الصف من أجل تحضير أنفسهم لبداية الحصة , ذهبت متجهةً نحو غرفة المعلمين لإحضار أغراضي والتوجه الى الصف التاسع في الحصة الأولى.

عند دخولنا للتو الى الصف , فقد توجهت لنا المرشدة عبر مجموعتنا الخاصة برسالة بأنها تتواجد في المدرسة وعلينا الإحضار اليها من أجل عقد الجلسة الأسبوعية ( جلسة الإجمال).

توجهنا الى غرفتنا المعتادة من أجل عقد الجلسة مع المرشدة , في بداية لقاؤنا قامت بالتساؤل عن أحوالنا صباحا , ومن ثم ذكرت الأمور الأساسية التي ستتحدث عنها خلال الجلسة :

أولا قامت بالشرح لنا عن مبادرة سنقوم بها مع الطلاب ستكون المبادرة تصميم ألعاب محوسبة .
الشرح عن قوالب ألعاب موجودة في פורטל מ.
قمنا بالتعرف على اثنين من القوالب الموجودة في פורטל מ , ومن هذه القوالب , סדרו ת'ניירת، קפוץ לקרחון.
كيفية انشاء العاب في هذه القوالب مع عرض أمثلة من قبل المرشدة لطلاب من صفوف مختلفة , ومن ثم قامت بإدراج لعبة بشكل مباشر معي أنا وزملائي.
في النهاية طلبت من كل مجموعة انشاء لعبة في كل قالب من القوالب التي قمنا برؤيتها في هذه الجلسة وتسليمها عبر المودل.

انتهت جلستنا مع بداية الحصة الثالثة لهذا اليوم , بعد الانتهاء من الجلسة كانت لدينا بعض التساؤلات حول بدء عام السنة الدراسية في ظل هذه الظروف , وكان لدي أمور اردت التحدث بها مع المرشدة بشكل خاص ومباشرة بعد الانتهاء من جميع التساؤلات وانتهاء حديثنا مع المرشدة , استمرينا أنا وزملائي في تلخيص جلسة الإجمال معا .

وعند دق جرس لانتهاء الحصة الثالثة اتجهنا نحو ساحة المدرسة لنقم بواجب المناوبة في الاستراحة .

دق جرس نهاية الاستراحة, ذهبت متجهة نحو غرفة المعلمين من أجل احضار أغراضي والتوجه الى الصف التاسع مع المدربة ضحى عوضي , دخلت الى الصف انا وزميلتي هبه , تجمع الطلاب وحضرت المعلمة الى الصف , وبدأ الدرس عن التحليل الى عوامل في قوانين الضرب المختصرة .

انتهت الحصة الرابعة , ولأنه لا يوجد مده زمنية قصيرة ما بين الحصص ذهبنا مباشرة بعد انتهاء الحصة الرابعة الى الصف الثامن مع المدربة ضحى عوضي , عدد الطلاب كان لا يبلغ ال 6 طلاب كأقصى حد , لذلك قامت بوضع اسئلة على اللوح مع الذكر بأن اسئلة الامتحان الذي سيقام يوم الخميس ستكون اسئلة مشابهة ولكن سيتم تغيير الأرقام فقط , وجعلت الطلاب يقومون بالحل واذا كانت هناك أي تساؤلات للطلاب كانت تجيب على هذه التساؤلات وتقوم بسد الفجوات لدى الطلاب.

في الحصة السادسة , وهي الحصة الأخيرة في دوامنا , كانت لدينا حصة عند المدربة رانيا مصالحة في الصف الثامن , وهذه الفرقة لا يبلغ عددها الكثير , قامت بوضع اسئلة على اللوح ومن ثم ذكرت بأنه سيتم كتابة اسئلة الامتحان بهذا النموذج ولكن سيكون اختلاف بسيط في الأرقام , وقامت بالجلوس لجعل الطلاب يقومون بالحل بأنفسهم , فقمت انا وزميلتي هبه بالانتشار بين الطلاب لمساعدتهم في فهم الموضوع والحل .

وهكذا انتهى يوما اخر في مدرسة ابن سينا , مع بذل العديد من الجهد لنستطيع ان نكون في أفضل صورة , مع تحقيق العديد من الانجازات لهذا اليوم, فقد كان يوم متعب قليلا , ولكن استطعنا ان نتغلب على الصعوبات من خلال مراجعة تحقيق الانجازات التي قد انجزتها في هذا اليوم , فعندما نقوم بمراجعة انفسنا لإنجازاتنا وجهودنا نستطيع تخطي جميع الصعوبات والتعب الذي نشعر به مع نهاية الدوام .

تفكير انعكاسي 23\10\26

ها قد بدأ يوما جديدا مليئا بالتفاؤل والاصرار , وتحمل المسؤولية , وعلينا الاعتياد بأن نكون دائما على الاستعداد الكامل لأي ظروف ستطرأ لنا خلال يومنا .

بدأ يومي في تمام الساعة 7:50 , عند وصولي الى المدرسة ذهبت متجهة الى ساحة المدرسة للمناوبة كالمعتاد كل صباح , أثناء مروري قمت بإلقاء التحية على الطلاب , ومن ثم التقيت مع زميلاتي وقمنا بالمناوبة سويا .

دق جرس الساعة 8:15 وعادة عند دق هذا الجرس يذهب الطلاب متجهين الى الصفوف لتحضير أنفسهم الى الدرس الأول من جميع النواحي ( لا يستطيع الطلاب الدخول الى الصفوف قبل الساعة 8:15 فتكون ابواب البنايات مغلقة حتى هذه الساعة ) , فعند دق الجرس أمسكت بأغراضي وذهبت متجهة الى بناية الصفوف التاسعة لأن بحسب البرنامج فعلي التواجد انا وزميلتي هبه محاجنه مع المعلمة ضحى في الصف التاسع , انتظرنا المعلمة في الصف وكذلك الطلاب .

قدمت المعلمة ضحى الى الصف متأخرة بعض الشيء ولكن قمت انا وزميلتي هبه في ضبط الطلاب, ألقت المعلمة تحية الصباح على الطلاب , ومن ثم بدأت بالدرس , وكان الدرس عن التحليل الى عوامل , كان درس رائع بسبب اسلوبها , فهي تقوم بإدخال الحس الفكاهي دائما في الحصص فهي دائما على طبيعتها , دائما ما تكون طاقات ايجابية لدى الطلاب بسبب أسلوبها الاكثر من رائع , وبشكل عام كان الدرس ناجح جدا .

في الحصة الثانية , ها قد حان الوقت المنتظر منذ الصباح , في هذه الحصة قمت أنا وزميلتي بتطبيق هذا الدرس , ولديه استمرارية في الدرس السادس , قمت بالشرح عن خطة الدرس في التخطيطات , كان درس ناجح , وفي هذا اليوم يصدف اجتماع الأهالي مع المعلمين لذلك استطاعت المعلمة كفاية عقل ان تتواجد معنا فقط في الدرس الثاني ولكن في الدرس السادس بسبب الاكتظاظ لم تستطع التواجد فقمت بتمرير الحصة أن وزميلتي هبه بمفردنا , وقمنا بالتواصل مع المعلمة كفاية ما بعد الدوام من أجل إعطاء لتفكير الانعكاسي للحصة , كانت ملاحظات تحتوي على نقد ايجابي , واخبرتنا عن مدى نجاح الدرس .

في الحصة الثالثة كان لدى الصفوف الثامنة امتحان , فتوجهت لي المعلمة ريم يونس للتوجه الى صف الثامن الذي يكون فوق الادارة من أجل مساعدة طالب على الكتابة لأنه لديه كسور في يده اليمنى , أثناء دخولي الى الصف قمت بمساعدته , وفي هذه الأثناء طلب مني الطلاب شرح اسئلة الامتحان فذهبت الى كل طالب لأرى التساؤلات التي يريد ان يستفسر بشأنها , ومن ثم أكملت مهمتي التي طلبتها مني المعلمة ريم , وانهى الطالب امتحانه وبعد ذلك استمريت في الاجابات عن تساؤلات الطلاب .

في الحصة الرابعة قامت المعلمة مرفت عثامنه بإدخالنا الى الصف الثامن مكان المعلمة رانية , كان لديهم تساؤلات عن الموجب والسالب .

الحصة الخامسة كانت لدينا حصة فردية , ولكن لم يتم توزيع البرنامج بعد من قبل المعلمين , لذلك قمت بأخذها انا وزميلتي كحصة استراحة لأنه لم تسنح لنا الفرصة في هذا اليوم بأن نستريح .

وهكذا انتهى يومنا , كان يوم مليء بالمسؤوليات , وكان متعب جدا بحيث اننا قمنا بالدخول الى عدة صفوف من دون المعلم وحاولنا السيطرة على الطلاب , ولكن نظرة الطلاب الينا وكأننا مطبقين وليس معلمين أدت الى أن نقوم بإسكاتهم عن طريق التوبيخ فقط ولكن لم تكن الطريقة الصحيحة التي علينا اسكات الطلاب بها , ومن ناحية اخرى لم يكن بوسعنا شيئا اخر .

حسب رأيي علينا دائما الاخذ بعين الاعتبار التغلب على هذه المراحل بطرق أخرى والسيطرة على الطلاب من خلال اساليب غير أسلوب التوبيخ , ولكننا سنتعلم هذا الأمر شيئا فشيء .

تفكير انعكاسي 23\10\31

في هذا اليوم استيقظت وانا اشعر بكامل التفاؤل , وعند استيقاظي قمت بوضع العديد من الاهداف في هذا اليوم لتحقيقها , وكان لدي الكثير من الطاقات الايجابية لهذا اليوم .

بدأ يومي في تمام الساعة 8:00 عند وصولي الى المدرسة , كنت متجهة نحو زميلاتي واثناء مروري القيت تحية الصباح على الطلاب في الساحة , انضمت الى مجموعتنا في مدرسة كفر قرع زميله اخرى فقمت بالترحيب بها , وكنا جالسات جميعا في ساحة المدرسة للمناوبة .

دق جرس الساعة 8:15 وعند دق هذا الجرس يذهب الطلاب الى الصفوف من أجل تحضير أنفسهم الى الدرس الأول , فذهبت متجهة نحو غرفة المعلمين لإحضار اغراضي ومن ثم الانتقال الى بناية الصفوف التاسعة من أجل بدء الحصة الأولى .

عند وصولنا الى الصف قامت المرشدة بالتواصل مع زميلتنا هبه محاجنه من أجل اخبارها بأنها تتواجد في المدرسة منذ بداية الحصة الأولى , فقمنا على الفور في التوجه الى غرفة الحاسوب من أجل عقد جلسة الاجمال مع المرشدة .

قامت المرشدة بالترحيب بنا , وطلبت منا اخراج الأدوات التي طلبت احضارها :

مسطرة .
فرجار .
أوراق بيضاء أو شفافة .
ألوان .

فقمنا بإخراج الأدوات , وبدأت بالشرح عن الفعالية التي تريد ان تقوم بها معنا , طلبت منا ان نقوم برسم مثلث وطي الورقة بحيث نحصل على متوسط , ومن ثم رسم مثلث اخر وطي الورق لنحصل على منصف الزاوية . قمت بالشرح عن الفعالية في الاجمال .

استمرت جلستنا مع المرشدة الى نهاية الحصة الثانية , ولكن كانت لدينا بعض التساؤلات حول التطبيق , لذلك اطال حوارنا قليلا مع المرشدة .

في الحصة الثالثة كان من المفروض ان تكون جلسة الطاقم او جلسه مع المرشدة ولكن قد اقمنا الجلسة في الحصتين الاولى والثانية , لذلك بقيت الحصة الثالثة حصة استراحة لنا لأنه لا يوجد في برنامجنا حصة استراحة.

حان وقت استراحة الطلاب , قمنا بالخروج الى ساحة المدرسة للمناوبة .

عند دق جرس انتهاء الاستراحة , ذهبت متجهة نحو غرفة المعلمين لإحضار اغراضي ومن ثم التوجه الى بناية الصفوف التاسعة من أجل الحصة الرابعة .

الحصة الرابعة , كانت مع المعلمة ضحى عوضي في الصف التاسع , قامت بالشرح عن موضوع التحليل الى عوامل من خلال نوعين (اخراج عامل مشترك , تحليل للمجموعات).

عند دق جرس انتهاء الحصة الرابعة , ذهبنا على الفور الى الصف الثامن لأنه لا يوجد 5 دقائق بين الحصص , قامت بشرح عام عن صورة الدالة الخطية , ومن ثم وضع اسئلة عن ايجاد معادلة مستقيم عن طريق نقطة وميل.

انتهت الحصة الخامسة في الصف الثامن مع المعلمة ضحى .

بحسب البرنامج فكانت لدي حصة مع المعلمة رانية في الصف الثامن الفرقة الاخيرة , فذهبنا متجهات نحو الصف لأنها توجد مسافة كبيرة بين الصف الذي كنا متواجدين به والصف الذي سنذهب اليه , عند وصولنا الى الصف لم تكن المعلمة موجودة بعد , انتظرنا قليلا وكان قد تجمع طلاب الصف وقد أتت المعلمة , وعند دخولها الى الصف قامت الفرقة بسؤال المعلمة ان كانت قد قامت بتصليح الامتحانات فذكرا أنها ستقوم خلال هذه الحصة بتصليح الامتحانات , ومن ثم توزيعها .

هكذا انتهى يوما اخر في رحلتنا في مدرسة ابن سينا , كان يوم مليء بالطاقات وبالأمور المفيدة التي قد تلقيناها من جلستنا مع المرشدة .

تفكير انعكاسي 23\11\2

قد بدأ يوم جديد , استيقظت في هذا الصباح وانا اشعر بالتوتر , فاليوم سأقوم بالتطبيق عند المعلمة كفاية عقل , ولكن في هذه المرة سأقوم بالتطبيق لوحدي بدون زميلتي , فمعا نستطيع ان نقوم بدعم بعضنا البعض , ولكن استطعت التغلب على هذا التوتر والشكر لله .

عند وصولي الى المدرسة في تمام الساعة 7:50 , ذهبت متجهة كالمعتاد الى ساحة المدرسة , القيت التحية على الطلاب , ومن ثم التقيت بزميلاتي في ساحة المدرسة للمناوبة , ولاستقبال الطلاب .

دق جرس الساعة 8:15 , وعلى الطلاب الدخول الى الصفوف لتحضير انفسهم للحصة الأولى , من خلال اخراج الكتب والدفاتر , وايضا باستطاعتهم الحديث مع بعضهم البعض من أجل استمرارية اليوم بطاقات ايجابية , ولعدم الحديث معا خلال الدرس .

في الحصة الأولى كنت متواجدة عند قسم السكرتاريا من أجل تحضير أوراق العمل للتطبيق في الدرس الثاني ولاستمرارية الدرس في الحصة السادسة , خلال تواجدي في القسم سمعت حديث المسؤولة بأن الحصة الاولى ستكون حصة مراقبة لامتحان الصفوف السابعة , فبحسب البرنامج علي التواجد مع المعلمة ضحى في الصف التاسع , ولكن حصل تغيير في البرنامج وذهبنا مع المعلمة ضحى الى الصف السابع "7" للمراقبة معها ولمساعدتها , كان الامتحان عبارة عن صيغتين "أ" و "ب" , لذلك عند التوزيع على الطلاب قمت بمساعدتها في التوزيع فهي قامت بتوزيع النسخة "أ" وأنا بتوزيع النسخة "ب" .

انتهت الحصة الأولى في المراقبة , كان فقط قسم من الصفوف السابعة لديهم امتحان أما القسم الاخر فسيكون الامتحان في الدرس الثاني .

في بداية الحصة الثانية قمت بالتوجه الى الصف السابع "2" , ففي هذه الحصة كان علي التطبيق , ولكن بسبب الامتحان لم استطع التطبيق كما هو مخطط , وقمت بالمراقبة مع المعلمة كفاية , وقمت بمساعدتها في توزيع ورق الامتحان على الطلاب , ومن ثم رأيت ان العديد من الطلاب يحتاجون الى مساعدة في الاسئلة , فقمت بمساعدة المعلمة كفاية في الانتشار ما بين الطلاب , ومن ثم توجهت الي المعلمة كفاية وطلبت مني التركيز مع طالب فهو لديه القليل من المشاكل , من ناحية الكتابة وغيرها , يجب ان تكون المساعدة متواجدة معه ولكن طرأ امرا لها ولم تستطع التواجد , لذلك قمت أنا بمرافقة الطالب .

انتهت الحصة الثانية من المراقبة , في هذه الحصة شعرت بالتعاون مع المعلمة كفاية , كانت سعيدة لمساعدتي لها , فقد شكرتني لمساعدتها .

في الحصة الثالثة , بحسب البرنامج علينا التواجد مع المعلمة رانية في الصف الثامن , ولكن حدث بعض التغييرات في البرنامج , وكانت لدى المعلمة رانية حصة في الصف السابع "4" , وبالصدفة كان هناك محاضرة عن الرفق بالحيوان , ولم تستطع تمرير الحصة , فقد توجهنا الى القاعة من أجل المحاضرة .

انتهت الحصة الثالثة بالعديد من الانجازات , وعلينا الاستمرار في يومنا بكامل طاقاتنا , ففي هذه الاثناء علينا المناوبة بحسب برنامج المناوبة , فعند انتهاء المحاضرة ذهبنا الى ساحة المدرسة للمناوبة ولاستمرار الانجازات .

عند انتهاء استراحة الطلاب , وعند دخول جميع الطلاب الى الصفوف ذهبنا الى غرفة المعلمين لإحضار اغراضنا ومن ثم الذهاب الى الصف الثامن مع المعلمة رانية .

ذهبنا باتجاه الصف الثامن ومن ثم دخلت انا وزميلتي مع المعلمة الى الصف والقينا التحية على الطلاب , ومن ثم قامت المعلمة بالشرح عن مبادرة تصميم الالعاب التي سنقوم نحن بتأديتها مع طلابنا , فقامت باختيار اسماء الطلاب الذين سيشاركون في هذه المبادرة , قامت بذكر اسم احد الطالب فقد عارض الطالب على المشاركة فكان يشعر بصعوبة في الأمر , حاولت تشجيعه وقلت له لن يكون الأمر صعبا فنحن سنقوم بإرشادكم , وعليكم اتباع الخطوات فقط , ولكن كان شعور الطالب بالتوتر أكبر من أن يحاول ويتغلب على المخاوف .

انتهت الحصة الرابعة مع المعلمة رانية في الصف الثامن , ففي هذه الاثناء كان لدينا حصة فردية , ولكن المعلمين لم يقوموا بتوزيع برنامج الحصص الفردية علينا , لذلك قمنا بأخذها كحصة استراحة لنا , لأنه لا توجد لنا حصص استراحة .

عند دق جرس انتهاء الحصة الخامسة ,شعرت بالتوتر , فقد حان وقت تقديم الحصة في الصف السابع .

ذهبت انا وزميلتي والمعلمة كفاية معا الى الصف , دخلنا الى الصف وقمت بتحضير الحاسوب للبدء في الدرس, قمت في البداية بمراجعة ما قمت بتطبيقه انا وزميلتي في الدرس السابق , ومن ثم قمت بعرض عارضة عن التوازي والتعامد قمت بشرح جميع هذه الأمور في صفحة تخطيطات الدروس , كان درس ناجح , قامت المعلمة بتقييم الدرس وقد عرضت ذلك ايضا في صفحة تخطيطات الدروس , اعطتني الملاحظة المعتادة , وهي الصوت , علي العمل على هذا الأمر وانا على يقين تام بأنني سوف اتغلب على هذا الأمر .

كان يوما مليئا بالفعاليات , والتحفيزات , وتحمل المسؤولية , استطعت انجاز الكثير من الأمور في هذا اليوم , وأكثر ما اسعدني هو نيل اعجاب المعلمة كفاية لمساعدتها في حصة الامتحان , وايضا شعرت نفسي قريبه من الطلاب أكثر فأكثر .

تفكير انعكاسي 23\11\7

في هذا اليوم استيقظت وأنا أشعر بالراحة , والحماس , ولدي الكثير من الطاقات الايجابية والتي باستطاعتي تفريغها بالكثير من الانجازات في هذا اليوم , ففي هذا اليوم تحضر المدرسة ليوم رياضي للصفوف التاسعة , وقد أعلمتنا المرشدة من قبل بأننا علينا التتبع في التحضيرات مع المعلمين ومساعدتهم .

وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 7:50 , دخلت الى ساحة المدرسة , القيت تحية الصباح على الطلاب , ومن ثم اتجهت نحو زميلاتي لإلقاء تحية الصباح , ومن هنا بدأت رحلتنا في هذا اليوم , عندما توجهنا الى المديرة لنسألها عن برنامجنا في هذا اليوم .

دق جرس الساعة 8:15 , دخل جميع الطلاب الى الصفوف لتحضير أنفسهم للدرس الأول .

في الحصة الأولى طلبت منا المديرة دخول كل طالبة منا الى صف من الصفوف التاسعة ومساعدة المربيات والمربيين في التحضير للفطور الجماعي , اتجهت أنا وزميلتي ريم الى مرافقة المربية مرفت أبو خاطر , وقمنا بمساعدتها فب التحضيرات والترتيبات في الصف .

عند نهاية الحصة الأولى ,وبداية الحصة الثانية , ارسل الاستاذ مؤمن رسالة الى مجموعتنا وقد طلب 3 طالبات منا للحضور الى الادارة , فقد توجهت انا وزميلتي ريم وشهد الى الادارة , وقمنا بسؤال المديرة عن سبب نداءها , طلبت منا الانتظار قليلا , انتظرنا ولكن رأينا ان الانتظار سيكون طويلا , لذلك طلبنا من نائب المديرة الذهاب الى ساحة المدرسة للمساعدة وعندما تكون المدرية قد تفرغت قم بمناداتنا , وبالفعل ذهبنا الى ساحة المدرسة ما يقارب 10 دقائق , واذ بنائب المديرة يقوم بمناداتنا , عند دخولنا الى الادارة كان يتواجد مع المديرة 3 طلاب من الصفوف التاسعة معاقبين بسبب عدم ارتداء الرداء المناسب لليوم الرياضي فطلبت منا ان نقوم بمرافقتهم في هذا اليوم لتدريسهم الرياضيات , هنا قد انتهت الحصة الثانية .

عند بداية الحصة الثالثة , اتجهت انا وزميلاتي ريم وشهد الى الغرفة المعتادة التي نجلس بها مع المرشدة لجلسات الاجمال , لكي نلبي طلب المديرة , ونقوم بتدريس الطلاب للمادة التي طلبتها , ولكن شعرنا بأن الطلاب متواجدين معنا جسديا ولكن عقولهم لم تعمل معنا , ولم يستطيعوا التركيز , فهنا قررت بأن أقوم بسؤال الطالب عن شعوره , لعل هذه الطريقة تستطيع مساعدته في تشتيت ذهنه والتركيز بالدراسة , وفي نهاية الحصة أتت زميلتنا شهد كانت قد طلبت المديرة منها المجيئ الينا , وقالت للطلاب اذا التزمتم في اللباس والانضباط الى نهاية الفصل فستقوم المديرة بيوم رياضي لجميع الصفوف التاسعة مرة اخرى وستشتركون في هذا اليوم , ومن هنا قد تشجع الطلاب , بالرغم من أن المديرة سمحت بذهابهم ولكن طلبت بعدم مشاركتهم في اليوم الرياضي عليهم فقط المشاهدة .

وهنا انتهت الحصة الثالثة , وبدأت استراحة الطلاب , توجهنا الى ساحة المدرسة لنقوم بالمناوبة , وهناك التقينا في المديرة وقد شكرتنا على مرافقتنا للطلاب وذكرت أن الهدف لم يكن تدريسهم بل لقنهم درسا للالتزام والانضباط في الأوامر والدستور المدرسي وفي نهاية الحديث طلبت منا الذهاب والمناوبة في بناية الصفوف التاسعة .

عند الانتهاء من المناوبة كنا قد توجهنا الى الساحة لنقوم بالاستراحة , ولكن اثناء ذهابنا الى ساحة المدرسة , التقينا بالمديرة , وطلبت منا الذهاب الى الصف السابع لعدم تواجد معلم داخل الصف , فاتجهنا الى الصف السابع , قمنا بالتعريف عن انفسنا لأن هذه المرة الأولى الي ندخل بها الى هذا الصف ومن ثم قمنا بفعالية مع الطلاب .

انتهت الحصة الرابعة , وذهبنا الى الساحة , وهناك قد طلبن منا نائب المديرة الدخول الى الصف السابع مرة اخرى , ومن هناك قد توجهنا ثانية الى الصف السابع , وأكملنا الفعالية معهم .

في بداية الحصة السادسة , توجهنا نحو الادارة , وطلبت منا المديرة مرة أخرى بالذهاب الى الصف الثامن الذي يتواجد فوق الادارة ذهبت انا وزميلتي ريم , وهناك التقينا مع نائي المديرة , واذ به يقول بأن هناك أربعة صفوف فارغة وعلى كل واحد منا الدخول الى صف , وهنا قمت بالاتصال بزميلاتي من أجل الصفوف الأخرى , واتت زميلاتي الى الصفوف وكل منا قد مرر هذه الحصة .

وهنا قد انتهت رحلتنا في هذا اليوم ,كان يوم مليء بالنشاطات والانجازات , كان يوما متعب جدا ولكن استطعنا في النهابة التغلب على ذلك , وحققنا الكثير من الأهداف التي نمتاز بها , في هذا اليوم شعرت بالانتماء الى المدرسة أكثر فأكثر , شعرت بأنني من عائلة ابن سينا , وطلابها , وفي النهاية استطيع ان أذكر بأن هذه المدرسة تتميز بالعديد من النشاطات التي من شانها ان تشجع الطلاب على العلم .

WhatsApp Image 2023-11-15 at 15.34.08.jpeg

تفكير انعكاسي 23\11\9

ها قد بدأ يوم جديد في مدرسة ابن سينا , استيقظت في هذا الصباح على كامل الثقة بأنني سأقوم بتحقيق الكثير من الانجازات , والمشاركة في المبادرات المدرسية اذا كان هناك أي مبادرات , وهذا من أجل ترك بصمتي ومشاركاتي الجيدة في المدرسة .

بدأ يومي في مدرسة ابن سينا في تمام الساعة 7:50 , ذهبت متجهة نحو ساحة المدرس , قمت بإلقاء تحية الصباح على الطلاب اثناء مروري , ومن ثم ذهبت متجهة نحو زميلاتي لإلقاء تحية الصباح ومن ثم الانتشار في ساحات المدرسة للمناوبة .

دق جرس الساعة 8:15 , وفي هذا الوقت على الطلاب الدخول الى الصفوف لتجهيز انفسهم لدرس الحصة الاولى , ومن هنا قمت أخذ أغراضي وقمت بالاتجاه نحو بناية الصفوف التاسعة .

في الحصة الأولى , قمت بمشاهدة درس في الصف التاسع 1 مع المعلمة ضحى عوضي , كان موضوع الدرس عن التحليل الى عوامل وحل اسئلة الوظيفة التي واجهوا صعوبة بها ,و قامت بالتطرق الى أكثر من طريقة للحل من اجل ان يقوم الطالب باختيار الطريقة المناسبة له ولقدراته اثناء الحل .

عند انتهاء الحصة الاولى اتجهت مسرعة الي بناية الصفوف السابعة لأنه لا يوجد هناك 5 دقائق ما بين الحصص وهناك مسافة كبيرة ما بين بناية الصفوف التاسعة والصفوف السابعة .

في الحصة الثانية , قمت بمشاهدة درس في الصف السابع 2 مع المعلمة كفاية عقل , كان موضوع الدرس عن المستطيل , دخلت الى الصف وذكرت موضوع الدرس ومن ثم بدأت بموضوع محيط ومساحة المستطيل قامت بشرح مفهوم كلا المصطلحين ( محيط ومساحة ) قامت بشرح مفهوم المحيط من خلال مثال في الحياة اليومية رسمت قطعة ارض وقامت بتحديد محيطها في اللون الأحمر ذكرا بان هذه القطعة هي قطعة ارض ولحسابها علينا ان نركز على سياج هذه الارض ( وذكرت بان السياج هو محيط هذه الارض والذي قامت بتحديده باللون الاحمر ) ومن هنا استطاعت تجسيد مفهوم المحيط .

في الحصة الثالثة قمت بالتطبيق أنا وزميلتي هبة محاجنه في الصف الثامن فرقة 1 , مع المدربة رانية مصالحة , كان موضوع الدرس عن الظواهر في الدالة الخطية , كان درس ناجح , واستطعنا توصيل فكرة ومضمون الدرس الى الطلاب , في الحصة الثالثة تواجدت معنا المعلمة رانية مصالحة .

بعد الحصة الثالثة عادة ما تكون استراحة الطلاب , فعلى الفور عند الانتهاء من الدرس في الحصة الثالثة كنا قد توجهنا الى ساحة المدرسة لنقوم بالمناوبة , فعلينا ان نلتزم في المناوبة بحسب ما طلبت منا المدرسة , وبحسب البرنامج الذي قام ببنائه نائب المديرة الاستاذ " محمد زيد " .

في الحصة الرابعة تواصلت معنا المعلمة رانية وذكرت انها لن تكون موجودة اثناء هذه الحصة وقمنا باستمرارية الدرس الثالث أنا وزميلتي هبه ( كما ذكرنا في خطة الدرس) ( قامت بمشاهدتنا فقط حصة واحدة ).

في الحصة الخامسة , كامن من المفروض ان تكون حصة فردية ولكن لأن المعلمون لم يقوموا ببناء قائمة بأسماء الطلاب الذين يحتاجون الى الحصص الفردية , لم نقم بأخذ طلاب , وفي بداية الدرس طلبت منا المديرة الذهاب الى الصف السابع .

الحصة السادسة , هذه الحصة هي استمرارية للحصة الثانية مع المعلمة كفاية عقل , عن موضوع محيط ومساحة المستطيل , في هذا الدرس قامت المعلمة كفاية باستخدام العديد من المهارات التي استطيع ان اخذها بعين الاعتبار لاستخدامها مستقبلا , ومن اهم هذه المهارات , الاستنتاج والتحليل, كان درس رائع جدا قامت بتوصيل مضمون الدرس بشكل ممتاز للطلاب , قامت في تطوير مهارات التفكير عند الطلاب من خلال رسم شكل يتكون من زاويتين قائمتين وسالت الطلاب حل بإمكاننا رسم شكل رباعي ولكن غير المستطيل واعطت فرصة للطلاب في التجربة على اللوح وفي النهاية استطاع احد الطلاب رسم شبه منحرف قائم الزاوية , ومن ثم قامت برسم شكل مكون من 3 زوايا قائمة وسالت الطلاب هل بإمكاننا تكوين شكل رباعي غير المستطيل , قام الطلاب بالعديد من المحاولات وقام أكثر من طالب بالمحاولة ولكن في النهاية استطاعوا التوصل الا انه لا يمكن ان نقوم برسم شكل رباعي غير المستطيل , ومن هنا ذكرت المعلمة للطلاب اذا كان لدينا 3 زوايا قائمة فبالتأكيد ستكون الزاوية الرابعة قائمة ايضا .

وهكذا انتهى يوم اخر في مدرسة ابن سينا , غادرت المدرسة في تمام الساعة 1:30 , كان يوم رائع وجميل وقد قمت باكتساب العديد من المهارات من المعلمة كفاية , كان تجربة رائعة جدا .

تفكير انعكاسي 23\11\14

عند استيقاظي في هذا اليوم، شعرت بمزيد من الطاقة الإيجابية التي ستدفعني نحو تحقيق إنجازات ومبادرات رائعة. في هذا اليوم، نعتزم تحقيق العديد من الإنجازات والمبادرات البارزة.

بدأ يومي في تمام الساعة 7:50 عندما وصلت إلى أروقة المدرسة. دخلت باتجاه ساحة المدرسة حيث قمت بتحية الصباح للزملاء الطلاب أثناء مروري. بعد ذلك، لاحظت وجود صديقاتي واتجهت نحوهن، حيث قدمت لهن تحية الصباح بكل حماس. بعد ذلك، قمنا بتنظيم المناوبة في ساحة المدرسة كالعادة، مضينا يومنا بروح التعاون والنشاط الإيجابي.

عندما دقت أجراس الساعة 8:15، كان على الطلاب دخول الصفوف للبدء في استعداد أنفسهم للحصة الأولى. ولنا أيضًا مهمة تحضير أنفسنا للانخراط في النشاطات المخططة لها في هذا اليوم, فهذا يومنا الأول في مبادرة " أنا أصمم لعبة " .

كان من المفروض ان نقوم بمشاهدة الحصة الأولى لدى الصفوف التاسعة , ولكن تواجدت المرشدة منذ بداية الحصة الأولى وطلبت منا ان نقوم بالمبادرة في الحصتين الأولى والثانية بسبب وجود فعاليات في نهاية اليوم , ولكن بحسب البرنامج مبادرتنا سوف تكون في الحصتين الخامسة والسادسة , لم نكن على الاستعداد الكامل للمبادرة , فعندما طلبت منا المرشدة قمنا بترتيب أمورنا , ذهبنا لطباعة الفعاليات , وقمنا بأخذ الطلاب من صفوفهم , سارت المبادرة كما يجب , ولكن كان من المفضل لو انه قد مررنا المبادرة في الوقت المحدد وذلك لأنه لم تسنح لنا فرصة بأن نكون في غرفة جيدة , فقد جلسنا في زاوية صغيرة لا يوجد عاكس ضوئي ولا يوجد هناك حواسيب لنستطيع ان نمرر المبادرة كما تم التخطيط لها , ولكن استطعنا تدبير انفسنا فيما متوفر لنا , قمنا بالتعريف عن انفسنا من خلال سحابة قمنا بكتابة تمارين في القوى لأن الطلاب هم من الصفوف التاسعة , عليهم حل هذه التمارين وفي النهاية يحصلون على رقم معين , وهذا الرقم يعبر على كل مني أنا وزميلتي هبه , ومن ثم قمنا بتوزيع أوراق تتواجد فيها العديد من الصفات , وهنا قمنا بالاستماع الى الطلاب حول الصفات التي يرونها بأنفسهم , قد تحدثت كل واحدة منا انا وزميلتي هبه عن الصفات التي تميزها , وفي نهابة اللقاء قمنا بطلب وظيفة من الطلاب في كتابة 3 تمارين التي تعبر عن أنفسهم لكي نتعرف عليهم , كان من المفروض أن يقوموا بالتعريف عن انفسهم كما فعلنا نحن من خلال السحابة ولكن لم نستطع ان ندخلهم الى الموقع وتعريفه اليهم بسبب عدم وجود حواسيب .

في الحصة الثالثة، كان من المفترض أن تكون جلسة مع الطاقم والمرشدة، ولكن نظرًا لتواجد المرشدة في المدرسة منذ الحصة الأولى، قامت بتنظيم فعالية طي الورق التي قمنا بها في الأسبوع السابق مع المعلمين. وكانوا يرافقونها زملاؤنا الذين لديهم مشروع المبادرة في يوم الخميس، ولذلك تحولت هذه الحصة إلى فترة راحة بالنسبة لنا.

عندما دق جرس انتهاء الحصة الثالثة، بدأت فترة استراحة الطلاب. اتجهنا إلى ساحة المدرسة للالتزام ببرنامج المناوبة كما هو مقرر.

بدأت الحصة الرابعة , بحسب البرنامج فهذه الحصة ستكون حصة الاستراحة , ولكن بعد ما يقارب 10 دقائق من الحصة طلبن منا المديرة الدخول الى احد الصفوف السابعة , وقمنا بالدخول الى الصف , كان يتواجد فقط البنات , ففي هذا الدرس ينقسم الأولاد والبنات ويتعلمون في مواضيع مختلفة , في منتصف الدرس قام بالدخول الى الصف الاستاذ اياد معلم الرياضة , وطلب منا اخراج الطالبات الى ساحة المدرسة بسبب توجد عرض , وقمنا بإخراج الطالبات بشكل منظم , وعند نزولنا عن الدرج طلبت منا المديرة اخراج جميع الصفوف السابعة وقد اتممنا هذه المهمة أيضا وذهبنا الى مشاهدة العرض مع الصفوف السابعة .

في الحصة الخامسة , قمنا بالتطبيق أنا وزميلتي هبه محاجنه في موضوع التوازي في الدالة الخطية , كان درس ناجح جدا , هذه الفرقة ضعيفة , فقمنا بتحضير مواد محوسبة ومناسبة لمستوى الطلاب, كان التواصل بيني وبين الطلاب سهلا , هناك طالب يعاني من مرض معين , فلم يستطع فهم مسألة معينة , فقمت بالتوجه اليه بشكل خاص وشرحت الأمر له وكان قد ادرك ما يريد فهمه , وشكرني على ذلك , وهذه اللحظة بالنسبة الي أهم من كل ما حدث في الدرس . ( انقر لمشاهدة خطة الدرس).

في الحصة السادسة , كما ذكرت في البداية , كان من المفروض ان تكون الحصة الخامسة والسادسة حصص مبادرة " أنا اصمم لعبة " ولكن قمنا بتقديمها في الحصتين الأولى والثانية , لذلك كانت هذه الحصة حصة استراحة لنا فتواجدنا مع زميلاتي في غرفة المعلمين.

وهنا قد انتهى بنا المطاف فيم يوم اخر من مدرسة ابن سينا , كان يوم رائع , فقد حققت الكثير من الانجازات التي أردت تحقيقها , خرجت من المدرسة في تمام الساعة 1:30 .

WhatsApp Image 2023-11-15 at 14.11.42.jpeg

تفكير انعكاسي 23\11\16

بدأ يومي في تمام الساعة 7:50 عند وصولي الى المدرسة , ذهبت متجهة نحو ساحة المدرسة ’ ألقيت التحية على الطلاب ومن ثم اتجهت نحو صديقاتي لإلقاء تحية الصباح ومن ثم القيام بالمناوبة كما يظهر في البرنامج .

دق جرس الساعة 8:15 وهنا على الطلاب الدخول الى الصفوف من أجل تجهيز أنفسهم للحصة الأولى , أنا وزميلاتي اتجهنا نحو غرفة المعلمين لأخذ اغراضنا والتوجه الى الحصص بحسب البرنامج .

في الحصة الأولى , دخلنا الى الصف التاسع كان من المفروض ان تكون حصة رياضيات مع المعلمة ضحى ولكن كانت حصة محاضرة عن التسامح من قبل شيخ , ولم يتقسم الطلاب في هذه الحصة بحسب المستويات .

دق جرس انتهاء الحصة الأولى , وذهبنا الى بناية الصفوف السابعة , فمن اجل عدم التأخر ذهبنا مسرعات لأن هناك مسافة كبيرة بين بناية الصفوف التاسعة والصفوف السابعة .

في الحصة الثانية , ذهبنا الى الصف السابع 2 ولكن كان منفصلين صف بنات وصف أولا مع الصف السابع "1" لذلك قد دخلنا مع قسم البنات الى المحاضرة عن التسامح .

في الحصة الثالثة , كانت قد توجهت لنا المديرة في الصباح في الانتشار في الحصة الثالثة في الصفوف السابعة لمساعدة مربو الصفوف السابعة في التجهيز الى الفطور الجماعي الذي سيتم , فتوجهت كل واحدة منا بحسب البرنامج التي قامت به المعلمة مرفت مع زميلتنا شهد مصاروة , فكان علي التوجه الى الصف السابع "2" , توجهت الى الصف والتقيت مع المعلمة رانية والمعلمة كفاية مربيات الصف السابع ومن ثم بدأنا في التجهيزات والتحضيرات للفطور .

بعد الانتهاء من الفطور الجماعي , قمت بمساعدة المعلمة رانية والمعلمة كفاية في ترتيب الصف وتنظيفه , وكان هذا وقت استراحة الطلاب ( الفرصة ) ,لم استطع المناوبة لمساعدتي للمعلمتين رانية وكفاية .

دق جرس انتهاء الفرصة , عاد الطلاب الى الصف , ومن ثم كان على المعلمة كفاية التوجه الى الادارة لعقد جلسة , طلبت مني المعلمة رانية التواجد معها في الصف لمساعدتها ( كانت هذه الحصة وقت استراحتي ) , بقيت مع المعلمة رانية وتواصلت مع زميلاتي هبة محاجنه ونرفين ابو هلال للتواجد في الصف , قمنا بتقسيم الحلويات وتوزيعها على الطلاب ومساعدة المعلمة في النهابة في تنظيفات الصف .

انتهت الحصة الرابعة , وقررنا أخذ الحصة الخامسة حصة استراحة لنا لأنه لم نقم باستراحتنا في هذا اليوم , فإذ بنائب المديرة الاستاذ "محمد زيد " يطلب منا الدخول الى أحد الصفوف السابعة , فدخلنا انا وزميلاتي الى الصف السابع .

في الحصة السادسة , قام طلاب الصف السابع " 2" في عرض عن التسامح داخل الصف .

وهنا قد انتهى بنا المطاف في هذا اليوم , كان يوم مليء بالإنجازات والفعاليات الأكثر من رائعة , كان يوما متعب قليلا ولكنه ممتع في نفس الوقت .

WhatsApp Image 2023-11-17 at 20.26.11 (1).jpeg

تفكير انعكاسي 23\11\21

في هذا اليوم المليء بالحماس والتحديات، بدأت يومي بحماس وتوتر طفيف، حيث كانت لدينا العديد من المهام والإنجازات الملهمة التي كانت تنتظرنا خلال هذا اليوم المثير. كان علينا تنفيذ حصة، وعقد جلسة اجتماعية مع المرشدة، وكذلك تنفيذ وعرض مبادرتنا.

بدأ يومي الدراسي في تمام الساعة 7:50 صباحًا، حيث دخلت المدرسة وانطلقت نحو ساحتها، ومن ثم توجهت للانضمام إلى زميلاتي لتبادل التحية الصباحية وتنظيم الأمور للحصة الأولى.

دق جرس الساعة 8:15 وبدأ الطلاب يتوجهون إلى صفوفهم استعدادًا للحصة الأولى، وكان عليهم تفريغ طاقاتهم ما قبل الحصة. في هذه الأثناء، توجهت مع زميلتي هبة إلى غرفة المعلمين لتجهيز أمورنا للدرس الأول.

انطلقت الحصة الأولى في تمام الساعة 8:30، حيث قمت بتطبيق الدرس مع زميلتي هبة لصف التاسع، وكانت الحصة برفقة المعلمة المدربة ضحى عوضي. رغم أن الحصة كانت ناجحة نسبيًا، إلا أننا استلمنا بعض الملاحظات. (يمكنك رؤية التخطيط والملاحظات بالنقر هنا).

انتهت الحصة الأولى وتوجهنا إلى غرفة المعلمين لعقد جلسة اجتماعية مع المرشدة. تم مناقشة المهارات التي اكتسبناها حتى الآن خلال التطبيقات، وتم تنظيم برنامج تقييم من قبل المرشدة. في النهاية، تحدثنا عن مشروع التخرج، ورغم ضيق الوقت، قررنا عقد جلسة عبر Zoom في أوقات مناسبة للجميع لشرح المشروع بشكل أفضل.

تم عقد جلسة الاجتماع في الدرسين الثاني والثالث، وبدأت الحصة الثالثة مع فرصة للطلاب للتجول والمناوبة حسب البرنامج.

انتهت فرصة الطلاب قبل 5 دقائق من الحصة التالية لتجهيز أنفسهم للدرس. في الحصة الرابعة، كان لدينا فترة استراحة قصيرة، حيث توجهت أنا وزميلتي هبة إلى غرفة المعلمين وبدأ الحديث حول المبادرة التي سنقوم بها اليوم.

في الحصتين الخامسة والسادسة، قمنا بتنفيذ مبادرتنا "أنا أصمم لعبة". في البداية، وجدنا بعض الإشكاليات عندما توجهنا إلى الطالبات للمشاركة في المبادرة، حيث كان يشغلهن التحضير للامتحانات القادمة. تمكنا خلال هاتين الحصتين من التفاعل مع طلابنا الشباب، حيث كان لديهم الفرصة لتزيين دفاترهم. رأينا أن الطلاب، خاصة الشباب، قد لا يهتمون كثيرًا بالمهام الفنية، لذلك قررنا أن نشجعهم على تصميم لوغو يعبر عنهم ووضعه في الصفحة الرئيسية للقالب. لاحظنا الاختلافات الممتعة بين التصاميم، كما يمكنك رؤيتها هنا.

في سياق التصاميم المميزة، أبهرني تصميم الطالب فارس بصورة فارسية تعكس شخصيته بدقة واهتمام. قرر فارس أن يكون مبدعًا بنفسه ولم يلجأ إلى قالب جاهز، ما أظهرته تفاصيل تصميم اسمه من حسه الفني ودقته. يبدو أن فارس يتمتع بشخصية هادئة ودقيقة، وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال تصميمه الفريد.

أما بالنسبة لعبد، فقد قرر أن يستخدم صورة من المواقع كأساس لتصميم اسمه. يظهر أن عبد يحمل روحًا مبتكرة، ولكن التصميم لم يكن بالشكل الحديث الذي يمكن أن يعكس تمامًا شخصيته.

وفيما يتعلق بالطالب أحمد، يظهر أنه يتمتع بمواهب كبيرة في مجالات الحاسوب والبرمجة، ولكن يبدو أنه يعاني من قلق التشتت. يلقب بـ"الذكي" في المدرسة، وهو الطالب الذي يبرز بفضل قدراته العالية، ورغم ذلك، يظهر في هذا اللقاء كمنفذ لأفكاره الخاصة في تصميم اللوجو بطريقته الفريدة.

يعكس تفاوت الأساليب بين الطلاب تنوعاً رائعاً في المهارات والاهتمامات، مما يبرز التميز والتفرد الذي يميز كل منهم في رحلته الإبداعية.

في هذا اليوم، تاحت لي الفرصة لاستكشاف عقول الطلاب وتفكيرهم من خلال المشاركة في مبادرة مثيرة. أدركت أن هناك تنوعًا كبيرًا بين الطلاب، ولكن الجميل في الأمر هو أن كل واحد منهم يبرز بأسلوب فريد.

رصدت مدى الابتكار والتفكير العميق الذي أظهره كل طالب في المبادرة، فكانت فرصة رائعة لفهم حدود تفكير كل فرد وقدرته على التعبير عن أفكاره بشكل إبداعي. كانت المبادرة لحظة مثيرة للكشف عن الطرق المختلفة التي يتعامل بها الطلاب مع التحديات وكيفية استغلالهم للفرص المتاحة.

إن هذه التجربة ستمنحنا فهمًا أعمق حول طبيعة الطلاب، وتفتح أفقًا جديدًا لنفهم مدى تنوع أساليب التفكير والإبداع بينهم. بالرغم من الاختلافات، يبرز كل طالب بإضافته الفريدة والتي تعكس شخصيته ومدى تميزه في التفكير والإبداع.

ملاحظة : استمرينا انا وزميلتي هبه الى الحصة السابعة في المبادرة مع الطلاب .

تفكير انعكاسي 23\11\23

في هذا الصباح المشرق، استفيق وأشعر بتدفق طاقة إيجابية تملأ كياني، إذ كان يومًا مميزًا يحمل في طياته تحديات وفرحًا. كانت المدرسة تعم بحيوية خاصة، حيث كانت مقررة مباريات بين الصفوف السابعة، وكانت هبة محاجنة، زميلتنا المتألقة، هي المسؤولة عن تنظيمها بشكل رائع، وكانت دائمًا على اتصال مستمر مع المعلمة المحبوبة، مرفت عثامنة

بدأت رحلة يومي في تمام الساعة 7:50 صباحًا، حيث وصلت إلى أروقة المدرسة، وتوجهت مباشرة نحو زميلاتي لتبادل التحايا الصباحية وتنظيم المناوبة، مستعدة للانطلاق في أولى حصص اليوم.

عندما دق جرس الساعة 8:15، هبط الطلاب إلى صفوفهم، مستعدين لاستقبال الحصة الأولى. كانت الطاقة الايجابية تتدفق من حولهم، وهم يستعدون للاستفادة القصوى من هذه اللحظات التحضيرية. في هذا الوقت، قررت أنا وزميلاتي هبة ونرفين الانطلاق نحو غرفة المعلمين لاستلام أغراضنا والتأكد من كل الترتيبات، استعدادًا للانخراط في الحصة الأولى المثيرة في الصف التاسع.

بعد بداية الحصة الأولى في تمام الساعة 8:30، شهدنا موقفًا غير متوقع حينما لم نجد المعلمة في فصلنا، دون أن يتم إبلاغنا مسبقًا بالسبب. لم تكن المفاجأة فقط في غيابها، بل أيضًا في علمنا بذلك عبر حضور المعلمة ريم يونس التي أخبرتنا بتأخر المعلمة بسبب حالة مرضية.

انتهت الحصة الأولى، واتجهنا نحو غرفة المعلمين حيث كان من المفترض أن نلتقي بالمعلمة المدربة. إلا أنّ قد اكتشفنا أن مربية صف السابع، المعلمة كفاية عقل ، قد غادرت مع فرق الأولاد إلى المباريات، وأن المربية رانية مصالحة هي الوحيدة المتاحة للتعامل مع فرق البنات. في هذه اللحظة، قررنا برفقة زميلاتي التواجد معها ودعمها في متابعة المباراة.

كان تواجدنا في مشاهدة المباريات بين فرق البنات خلال الحصص تجربة فريدة، حيث تفاعلنا مع الأحداث وشجعنا فريقنا بكل حماس. كان هذا اليوم، الذي بدأ بتحديات غير متوقعة، فرصة لاكتساب تجارب جديدة وتعزيز روح الفريق والتعاون في وجه المفاجآت غير المتوقعة

في الحصة الخامسة، توجهت المديرة نحونا، طلبت منا بالتوجه إلى إحدى الصفوف الثامنة. كان الهدف من هذا التوجيه هو تخفيف الضوضاء الناتجة عن مباريات الفصل الثامن، حيث تم نقل طلابهم إلى فصول الصف السابع.

في هذا السياق، طُلب منا أيضًا مساعدة طالبات الصفوف الثامنة اللواتي كان لديهن استفسارات حول الدوال الخطية. بدأنا، أنا وزميلاتي، في توضيح المفاهيم بشكل مبسط ومحبب، حيث سعدنا بتقديم شرح يتناغم مع مستوى المعرفة والفهم لديهن.

تميز هذا اللحظة بالتفاعل البناء والإيجابي، حيث كنا لا نقدم فقط المساعدة ، بل كنا أيضًا نبني جسورًا تعليمية تعكس تلاحمنا كفريق. كان يومًا حافلاً بالتحديات والفرص، واستطعنا تجاوزها بروح العمل الجماعي والتعاون، مما جعل هذه التجربة تعزز من تطورنا الأكاديمي والاجتماعي.

في الحصة السادسة، كانت الصباحية تحمل مفاجأة مميزة حينما اتجهت نحو المديرة التي قدمت لي قائمة تحتوي على أسماء سبعة طلاب، مشيرة إلى أهمية الحصص الفردية وأن الطالبات ينبغي لهن أن يتلقين هذه الحصص قبل الامتحان. كانت هذه لحظة مليئة بالتحدي والفرصة لتقديم الدعم الأكاديمي الفردي.

في هذه الحصة، انطلقنا إلى الصفوف حيث قمنا بتقسيم الطالبات والبدء في إعطاء الحصص الفردية. كلما ازدادت التفاعلية والتركيز، زادت روعة التجربة. قمنا بشرح مُفصل ودقيق للطالبات، حيث قمنا بتبسيط المفاهيم وتقديم الدعم اللازم لضمان تفوقهن في المواضيع التي تحتاج إلى اهتمام فردي.

كانت هذه التجربة الرائعة هي المرة الأولى منذ بداية العام التي قمنا فيها بأخذ حصص فردية، وكانت فرصة قيمة لتوسيع المهارات التعليمية وتقديم الدعم الشخصي للطلاب. بفضل هذه الفرصة، نجحنا في تعزيز وتحفيزهن للتفوق في الامتحانات القادمة.

وبهذا، يندرج يوم آخر في سجلات المدرسة، حمل في طياته باقة من الإنجازات واللحظات الملهمة المميزة بروح التفوق. كانت الأروقة مليئة بالحيوية والنشاط، حيث تنافس الطلاب وتحدوا بعضهم بروح رياضية ملهمة.

كان اليوم مليئًا بالتحديات التي واجهها الطلاب بشجاعة وإبداع، ورغم وجود بعض الهزائم، إلا أن روح التعاون لازالت حاضرة بين الطلاب. لاحظت بأنهم استطاعوا تقبل النتائج بروح رياضية، وأظهروا قدرة على التعاون وتشجيع بعضهم بعضًا.

كانت تلك تجربة تعليمية غنية ومثيرة، تكشف عن التنوع في المهارات والقدرات بين الطلاب. رغم أن بعضهم قد واجه التحديات، إلا أنهم استطاعوا أن يبرهنوا عن قدراتهم وأن يظهروا بمظهر إيجابي ومتفائل.

تفكير انعكاسي 23\11\28

في هذا اليوم المنتظر، كانت لدي فرصة لتقديم التقييم الأول من قبل المرشدة لنا، ولكن بأسف عميق، لم أتمكن من تنفيذ الفعاليات بسبب ظرف صحي. اضطررت للتوجه إلى المرشدة لتوضيح الوضع وأعربت عن شكري الكبير لتفهمها.

بدأ يومي عند وصولي إلى المدرسة في تمام الساعة 8:00. دخلت ساحة المدرسة حيث قمت بتحية الطلاب أثناء مروري. بعد ذلك، توجهت إلى زميلاتي لأقدم تحية الصباح ، ومن ثم كانت المناوبة كالمعتاد. اجتمعنا، زميلاتي وأنا، في ساحة المدرسة للمناوبة ومشاركة الطاقة الإيجابية.

عندما دق جرس الساعة 8:15، بدأ الطلاب بالدخول إلى الصفوف لتحضير أنفسهم للدرس الأول. وفي الوقت نفسه، علينا أن نتوجه إلى غرفة المعلمين لإحضار أغراضنا استعدادًا للتوجه إلى الدروس الأولى.

في اتجاهنا إلى طبقة الصفوف التاسعة للمشاركة في الدرس الأول، كانت المفاجأة عند دخولنا إلى الصف حيث اتضح غياب المعلمة بسبب ظرف صحي، وعجزها عن الحضور إلى المدرسة. تم اتخاذ قرار فوري بتبديل الحصة المخصصة إلى حصة انجليزي للقيام بجلسة استعراضية استعدادًا للامتحان.

تلك اللحظة كانت تحديًا غير متوقع، حيث كنا نستعد للدرس المخطط له، ولكن بسبب تغيب المعلمة قمنا بالتكيف السريع مع الوضع والذهاب لمساعدة زميلاتنا في المبادرة من أجل أن نكون قد استطعنا الانجاز في هذا اليوم .

في الحصة الثانية، دعتنا المرشدة للانضمام اليها في غرفة المعلمين، ودعت الطلاب المتدربين الذين لا يواجهون أي انشغالات خاصة بهم إلى الانضمام إليها. توجهنا إلى الغرفة وجلسنا معًا مع المرشدة، حيث تبادلنا الحديث وتناولنا بعض النقاط الهامة. حضر بعض الزملاء أيضًا إلى الجلسة، وبدأت المرشدة الجلسة بورقة عمل بعنوان "نتذوق الرياضيات"، تضم تمارين في موضوع العمليات الحسابية.

عند انتهاء الحصة الثانية، انضم الطلاب المتدربون الآخرون إلى الجلسة. خلال هذا الوقت، قامت المرشدة بعرض خطة الدرس التي أعدتها زميلاتي ريم ونرفين، وقامت بشرح النقاط الرئيسية التي يجب مراعاتها. طُرحت بعض التساؤلات حول الخطة، ودعت المرشدة إيانا إلى اكتشاف وتحديد الأخطاء المحتملة.

انتهت الجلسة مع المرشدة في نهاية الحصة الثالثة، ودق جرس بداية استراحة الطلاب. توجهنا إلى ساحة المدرسة للمناوبة بعد انقضاء فترة الاستراحة. بعد الاستراحة، ذهبنا إلى غرفة المعلمين حيث كانت الحصة الرابعة وفقًا للبرنامج هي حصة استراحة.

في الحصتين الخامسة والسادسة، قمنا بتنفيذ فعاليات مبادرة "أنا أصمم لعبة". قادنا الطلاب إلى غرفة الحاسوب حيث قمنا بإكمال قالب لعبة "من سيربح المليون". نجحنا في إنهاء القالب خلال هذا اليوم من خلال مسابقة قمت بإعدادها مع زميلتي هبة لتشجيع الطلاب على كتابة الأسئلة. للأسف، لم يحضر جميع الطلاب بسبب المراجعات للاختبارات في هذه الحصص.

توجهت بعض الطالبات إلينا لحصص فردية، وكان من المقرر إلغاء حصة الاستراحة واستقبالهن في الحصة السابعة. ومع ذلك، رفضن الفكرة سبب درس الرياضة وأعطيناهن الحصة الفردية في الحصة السابعة.

وهكذا انتهى يوم آخر في مدرسة ابن سينا، حققنا العديد من الإنجازات رغم بعض الظروف الصعبة، مما يظهر لنا دائمًا أننا قادرون على تحقيق الإنجازات حتى وإن كانت بسيطة.

$Math Class$

تفكير انعكاسي 23\11\30

بدأ يوم جديد في رحاب مدرسة ابن سينا، حيث تتسارع نبضات الفرح والحماس لبداية يوم دراسي جديد. شعرت في هذه المرحلة بروح الانتماء القوية إلى هذا الصرح التعليمي الرائع، حيث يسود الجو الأكاديمي الحافل بالتحديات والفرص الهائلة.

بدأ يومي في المدرسة عندما وصلت إليها في تمام الساعة الثامنة صباحًا. توجهت مباشرةً إلى ساحة المدرسة كما هو العرف، حيث قمت بتبادل التحية الصباحية مع الطلاب. بعد ذلك، توجهت نحو زميلاتي لأقدم تحية الصباح ونتبادل أحاديثنا اليومية.

من ثم، انتقلنا إلى الانتشار لنقوم بمهمتنا الصباحية كمعلمات في المدرسة، حيث يكمن تفاعلنا الفعّال مع مختلف جوانب الحياة الأكاديمية. بدأنا العمل في المناوبة بكل حماس وتفانٍ، مساهماتنا ليست فقط تقديم الخدمة وإنماء الروح الجماعية، بل أيضًا تعزيز الروابط الاجتماعية والتفاعل الإيجابي بيننا كطالبات في هذا المحيط الثقافي المثير للفضول والتطور.

عند دق جرس الساعة 8:15، انتقل الطلاب بحماس إلى صفوفهم استعدادًا للانخراط في الدرس الأول. وفي خضم مناوبتي الصباحية، أعلنت المعلمة مرفت عن أن الحصتين الأولى والثانية ستكونان حصص امتحانات للصفوف الثامنة.

في الحصة الأولى، طلبت منا المعلمة "ضحى" التوجه إلى أحد صفوف الصف الثامن للمساعدة في فهم أسئلة الامتحان، في حالة الحاجة إلى ذلك. اتجهنا بسرور نحو الصف الثامن للمشاركة في رصد ومساعدة الطلاب خلال الامتحان. وهناك، وجدنا فرقتين من فرق مادة الرياضيات، إحداها تتبع للمعلمة ضحى والأخرى للمعلمة رانية.

كانت الأجواء مشحونة بالتركيز والجدية، حيث قمنا بمراقبة الامتحان وتقديم المساعدة للطلاب في فهم الأسئلة. تمثل هذه التجربة فرصة قيمة لنا كطالبات أكاديميات، حيث قمنا بالمشاركة الفعّالة في تقديم الدعم وتعزيز التفاعل الإيجابي فيما بيننا وبين زملائنا في المدرسة.

في الحصة الثانية، كانت هناك معلمة مراقبة تشارك معنا من فريق المدرسة. تلقى أحد المعلمين في الإدارة اتصالًا معها بشأن وجود معلمة تقدم المساعدة لأحد الطلاب الذي تعرض لكسر في يده. في هذا السياق، قمت بالتفاعل الفوري حيث قررت التحرك والتوجه نحو الطالب المحتاج.

عندما وصلت، وجدت الطالب يجلس مع المعلمة ضحى لمساعدته وحين اتيت انتقل الطالب الى جانبي ،فقمت بمبادرة فورية لتقديم المساعدة. ساعدت الطالب في تجاوز التحديات التي واجهها بسبب الإصابة، حيث قمت بكتابة الأجوبة بالنيابة عنه بعد الحصول على إذن من المعلمة المراقبة.

تكمن قيمة هذه التجربة في تعزيز التعاون والتضامن في بيئة الدراسة، حيث أظهرنا روح الفريق والاهتمام برفاهية زملائنا. فنحن على استعداد دائم لدعم طلابنا في سبيل تحقيق النجاح وتجاوز التحديات.

في الحصة الثالثة، قررت أنا وزميلتي الانتقال إلى الصف الثامن لتنفيذ الحصة المخصصة لنا وضمان الالتزام بالوقت المحدد. ومع ذلك، عندما وصلنا إلى الصف، قررت المعلمة تمديد وقت الامتحان للطلاب.

تفاجأنا بهذا التغيير الفجائي، حيث قررت المعلمة السماح للطلاب بإكمال الامتحان. وبسبب هذا التعديل، لم نتمكن من تنفيذ الحصة التطبيقية كما كان مخططًا.

رغم أننا كنا قد استعدنا بعناية لتقديم الحصة، إلا أن التفاعلات الغير متوقعة هي جزء من تجربتنا الأكاديمية. تعكس هذه التجربة حاجة الطالبة إلى التكيف السريع والمرونة في مواجهة التحديات التي قد تطرأ خلال الحصص الدراسية.

بعد دق جرس نهاية الحصة الثالثة، انطلقت فترة استراحة الطلاب، حيث توجهنا، زميلاتي وأنا، نحو ساحة المدرسة لأداء واجب المناوبة وفقًا للبرنامج الذي وضعه نائب المديرة. انتشرنا في أنحاء ساحة المدرسة بروح متفائلة ومليئة بالحماس.

انتهت الاستراحة، وتوجه الطلاب إلى صفوفهم استعدادًا للدرس، في حين قمنا، زميلاتي وأنا، بالتوجه إلى غرفة المعلمين، حيث كانت الحصة الرابعة مخصصة لاستراحتنا.

في تلك الفترة، كانت الحصة الرابعة عبارة عن فترة استراحة نستفيد منها للتجديد والاستعداد للفترات اللاحقة.

وفي الحصة الخامسة، انضممنا، أنا وزميلتي هبه، لمساعدة الأستاذ نسيم في كتابة عارضة حول موضوع الإعاقات. دخلنا معه إلى الصف الذي كان سيُقام فيه الدرس ، وقمنا بأداء مهمتنا بكفاءة ومسؤولية.

وفي الحصة السادسة، واصلنا مع الأستاذ نسيم في دعمه في إعداد العرض، حيث لم نشاهد الحصة نظرًا لعدم تواجد صفوف السابعة في تلك الفترة.

وهكذا انتهى يوم آخر في مدرسة ابن سينا، حيث شهدنا تجارب تعلم قيمة ومفعمة بالإنجازات. لقد برزت صفاتنا الإيجابية، وخاصة مهارة مساعدة الآخرين، كأحد أهم الصفات التي تميز بها المعلم .

تفكير انعكاسي 23\12\5

في هذا الصباح المشرق، انطلقت نحو مدرسة ابن سينا بكل حماس وثقة، متطلعة إلى تحقيق العديد من الإنجازات في هذا اليوم الجديد. وكعادتك، وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50 صباحًا، مُشاركة التحية والابتسامة مع زملائي في طريقي نحو ساحة المدرسة.

وقد واجهت الطلاب بابتسامة مشرقة وتحية حارة، ما أضفى على بداية يومي بلمسة إيجابية. بينما كنت في طريقي، قمت بالتحدث مع الأصدقاء وتبادل التحية الصباحية، من أجل أهمية تعزيز الروح المعنوية للجميع.

وصلت إلى صديقاتي وأدليت بتحية الصباح مع انتقال سريع إلى التخطيط للمناوبة. كوني طالبة متدربة ، فإن انتشاري للمناوبة يعكس التزامي ومسؤوليتي في خدمة المدرسة. قمت بتنظيم الأمور بشكل فعّال وتكاملت مع زملائي لضمان سير الأمور بسلاسة.

عندما دق جرس الساعة 8:15 صباحًا، كانت لحظة مهمة للانتقال إلى غرفة المعلمين. ولكن بعد التأكد أولاً من عدم وجود أي مشكلة في مكان المناوبة، حيث قمت بتنظيم كل شيء.

ثم، بعد التأكد من استعداد المكان، اتجهت نحو غرفة المعلمين لجلب الأغراض الضرورية ليومي الدراسي.كوني طالبة متدربة , فإن تجهيزي للدروس يظهر بشكل دائم بدقة واهتمام.

بعد ذلك، تحركت أنا وزميلاتي نحو الصفوف بشكل منظم وسريع، مُظهرة الالتزام بالوقت والحضور الملتزم. دخلنا الى الصف بروح إيجابية، جاهزة للاستفادة القصوى من الحصة الدراسية القادمة.

وهكذا، مرت الفترة الصباحية بكفاءة وانضباط.

في الحصة الأولى، كان من المفترض أن نقوم أنا وزميلتي بتطبيق درس حول الدالة التربيعية في الصف التاسع الفرقة الأولى. ولكن، نظرًا لبرنامج الامتحانات، تم تنظيم امتحان للصفوف التاسعة في مادة علم الأحياء، ولم يتم تقسيم الطلاب لتنفيذ مهمات درسنا.

تفهمنا الوضع وقررنا، التوجه إلى الصف لمراقبة سير الامتحان. كانت الحصة الأولى تتناول رصد ومتابعة تنفيذ الامتحان، رغم عدم إمكاننا تنفيذ الدرس العملي كما كان مخططًا.

في الحصة الثانية، انتظرنا دخول معلم آخر إلى الصف، تمهيدًا لتبديلنا في المراقبة والانتقال إلى المرشدة. ولكن، تواجدت معلمة موضوع علم الأحياء أيضًا وطلبت منا التواجد لمساعدة الطلاب إذا احتاجوا.

رغم أننا كنا نتوقع تبديل المراقبة، إلا أن المرونة والتجاوب السريع مع توجيهات المعلمة أظهرت الاستعداد لتقديم الدعم في أي لحظة. بقينا في الصف لمساعدة الطلاب بفعالية، مما يبرز التفاني في تحقيق التوازن بين الالتزام بالواجبات الدراسية وتقديم الدعم لزملائنا.

في الحصة الثالثة توجهنا الى غرفة المعلمين لعقد جلسة الاجمال الاسبوعية مع المرشدة .

دق جرس نهاية الحصة الثالثة، مما أعلن عن بداية استراحة الطلاب. بعد انتهاء اللقاء المثمر مع المرشدة، اتجهنا، أنا وزميلاتي ، للقيام بواجبنا والمناوبة في ساحة المدرسة. خلال هذه الفترة، قمنا بتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقنا بكفاءة ومسؤولية. قمنا بمراقبة سير الطلاب خلال استراحتهم، وتقديم المساعدة إذا احتجوا إلى أي دعم ، تعكس هذه الفعالية في المناوبة التزامنا برعاية البيئة المدرسية وضمان راحة وأمان الطلاب أثناء فترات الاستراحة.

دق جرس انتهاء استراحة الطلاب، وعلى الرغم من أن هذه الحصة كانت مخصصة للاستراحة، إلا أنني انا وزميلتي قررنا بتصميم رائع التخلي عنها والتوجه مباشرةً إلى الصف التاسع لتقديم الدرس الذي كان مخططًا له والذي لم نتمكن من تطبيقه في الحصة الأولى , كان الدرس الذي قدمناه مذهلاً بشكل لا يصدق. نجحنا في التغلب على جميع التحديات التي قد تواجه الطلاب، وتمكنا من توفير توجيه شامل للمواضيع التي قد يجد فيها الطلاب صعوبة. لاحظت أننا قد استمعنا إلى الطلاب وتعاملنا بعناية مع الصعوبات التي قد يواجهونها.

تلقينا إشادات كبيرة من المعلمة المدربة حول سير الدرس وكيفية التعامل مع جميع الجوانب بفعالية. أشعر بالفخر لأنني اتخذت بعين الاعتبار الملاحظات القيمة التي قدمها لي المعلمون المتدربين، وعملت بجد على تحسين نفسي وتطوير أسلوب التدريس الخاص بي. كان لدي تحدي في السابق يتعلق بالصوت، ولكنني قمت ببذل جهد كبير لتحسين هذا الجانب، مما أدى إلى عدم تلقي أي ملاحظة سلبية حوله في هذا الدرس الأخير.

إن استمراري في تطبيق الملاحظات وتعزيز نقاط القوة سيكون له تأثير إيجابي على أدائي الأكاديمي والتدريسي. أنا متحمسة لمواصلة الارتقاء بهذا المستوى من التميز في رحلتي الأكاديمية.

في إطار البرنامج، تم تحديد أن تكون الحصتين الخامسة والسادسة مخصصتين لمبادرة "أنا أصمم لعبة". قررنا خلال هاتين الحصتين أخذ مجموعة من الطلاب للمشاركة في هذه المبادرة المثيرة. البنات لم يكونوا حاضرات سابقا بسبب المراجعة للمادة، ولكنهن قد انتهين من الامتحان، مما سمح لهن بالحضور في هاتين الحصتين.

خلال هذه الفترة، قمنا بالتركيز على مبادرة "أنا أصمم لعبة"، حيث قدمنا استعراضًا شاملاً للمفاهيم والأفكار المتعلقة بتصميم الألعاب. تفاعل الطلاب بشكل رائع وكانوا مستعدين للمشاركة الفعّالة في هذه الفعالية الإبداعية.

وبهذا، انتهى يوم آخر في المدرسة بطابع خاص ونشاط ملهم. أشعر بالفخر لمشاركتي في توفير تجربة تعلم متنوعة ومثيرة للطلاب، وأتطلع إلى المزيد من التفاعل والإبداع في الأيام المقبلة في إطار هذه المبادرة المميزة.

تفكير انعكاسي 23\12\7

انطلق يومي في رحاب مدرسة ابن سينا بدايةً من وصولي في تمام الساعة 7:50 صباحًا. اتجهت على الفور إلى ساحة المدرسة، حيث قمت بتبادل التحيات الصباحية مع الطلاب ,الذين كانوا يجلسون في ساحة المدرسة . كانت لحظة مليئة بالحيوية وروح الانتماء.

واصلت مسيرتي وألقيت تحية الصباح على زميلاتي ، مُبديّة تفاؤلي واهتمامي ببداية اليوم الدراسي. ، وكانت تلك اللحظات ذات طابع خاص بالنسبة لي.

ثم بدأت مهمتنا كمناوبين في المدرسة، حيث تحملنا المسؤولية لتأديتها بكل جدارة. تفاعلت بفعالية مع زملائي والطلاب، مبديّة الاهتمام بأدق التفاصيل لتكون بداية اليوم دراسيًا فاعلًا ومثمرًا.

دق جرس الساعة 8:15، حيث كانت الإشارة للطلاب بالدخول إلى الصفوف للتجهيز للحصة الأولى. في هذا السياق، انطلقنا لجلب أغراضنا والتوجه إلى صفوفنا المخصصة.

كانت الحصة الأولى درسًا قيمًا من قبل المعلمة المدربة "ضحى عوضي" لصف التاسع فرقة أ. تناول الدرس موضوع استمرارية الدالة التربيعية. لاحظت، أنا وزميلتي، أن المعلمة قررت لأول مرة استخدام برنامج الجيوجبرا خلال الدرس. جاء هذا بعد أن لاحظت التفاعل الإيجابي الذي حدث بين الطلاب خلال الدرس الذي قدمناه في الثلاثاء الماضي.

عندما رأت المعلمة التفاعل الإيجابي والاستجابة الرائعة من الطلاب، اعتبرت مناسبًا إدخال برنامج الجيوجبرا لتوضيح المفاهيم بطريقة أكثر تفاعلًا ووضوحًا. ولدى رؤيتي لتفاعل الطلاب مع الموضوع الذي قدمناه في الحصة الثلاثاء، شعرت بالسعادة والفخر تجاه نفسي.

انتهت الحصة الأولى، وكانت هذه الحصة الباهرة التي لها القدرة على إلهامنا وتعزيز التفاؤل لبقية اليوم.

في الحصة الثانية، اتجهنا نحو صفوف السابع، حيث كان علينا المشاركة في جلسة المشاهدة. كان ذلك لفترة طويلة لم نقم بمتابعة الصف السابع بسبب الفعاليات المدرسية المختلفة. تناولت المعلمة موضوع الدرس حول الأعداد الموجهة.

بدأت المعلمة بشرح الأعداد التي يعرفها الطلاب منذ المرحلة الابتدائية، ثم انتقلت إلى الأعداد الموجهة، حيث قدمت شرحاً مفصلًا حول مفهوم هذه الأعداد وكيفية تواجدها في حياتنا اليومية. استمعنا باهتمام إلى شرحها وتفاعلنا مع الأمثلة التي قدمتها.

كان الدرس ممتعًا للغاية، حيث تميزت المعلمة بأسلوبها الرائع واستخدامها الفعّال للمصطلحات. تمكنت ببراعة من جعل الموضوع مثيرًا وملهمًا، مما يبرز تميزها كمعلمة استثنائية.

في الحصة الثالثة، كان من المقرر أن نقوم بالتطبيق في الصف الثامن. ومع ذلك، اكتشفنا أن الصفوف الثامنة كانت مشغولة بحضور مسرحية خارج المدرسة في تلك اللحظة. بسبب هذا الحدث الخارجي، لم نكن قادرات على تنفيذ التطبيق كما كان مخططًا، ولم نتمكن أيضًا من حضور الحصة في الصفوف الثامنة.

رغم أننا كنا مستعدات للمشاركة الفعّالة في الحصة وتطبيق ما تعلمناه، إلا أن تواجد الصفوف الثامنة في النشاط المسرحي خارج المدرسة أثر على إمكانيتنا في ذلك. يظهر هذا كمثال على كيفية التكيف مع المواقف غير المتوقعة في السياق الأكاديمي، حيث يتطلب منا تحديد الأولويات وضبط خططنا وفقًا للظروف المحيطة.

انتهت الحصة الثالثة، وبدأت فترة استراحة الطلاب. توجهنا إلى ساحة المدرسة وتولينا مهمة المناوبة كما هو معتاد.

في الحصة الرابعة، وفقًا للبرنامج المحدد سابقًا، كانت مخصصة للاستراحة. على الرغم من أننا كنا قد تفقنا مسبقًا مع المعلمة في الصف الثامن على التخلي عن الاستراحة وتنفيذ الحصتين الثالثة والرابعة، إلا أن الظروف لم تسمح لنا بتنفيذ كليهما.

وفي الحصة الخامسة، وفقًا للبرنامج، كان لدينا حصة فردية، حيث كان علينا أخذ الطلاب وفقًا للجدول الذي أعدته المعلمة مسبقًا باسماء الطلاب. توجهت كل منا لجمع الطلاب وبدأنا الحصة.

أما في الحصة السادسة، فكانت استمرارية للحصة الثانية في الصفوف السابعة. كان الدرس في قمة الروعة، حيث برز أداء المعلمة بطريقة رائعة.

وهكذا انتهى يوم آخر في المدرسة، حيث كان يومًا مليئًا بالإنجازات. على الرغم من أننا لم نتمكن من تنفيذ التطبيق كما هو مخطط، إلا أننا تعلمنا أهمية التكيف والاستعداد لأي تغيير قد يحدث في أعقاب هذا اليوم.

تفكير انعكاسي 23\12\12

بدأ صباح جديد , يوم اخر , يوم سيكون مليئ بالانجازات التي علي تحقيقها , ها قد بدأنا يوما جديدا في المدرسة .

بدأ يومي في المدرسة عند وصولي في تمام الساعه 7:55 الى المدرسة وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50 صباحًا، مُشاركة التحية والابتسامة مع زملائي في طريقي نحو ساحة المدرسة.

ثم، بعد التأكد من استعداد المكان، اتجهت نحو غرفة المعلمين لجلب الأغراض الضرورية ليومي الدراسي. كونك طالبة متدربة، فإن تجهيزي للدروس يظهر بشكل دائم بدقة واهتمام.

قبل أن ننطلق إلى الصفوف لبداية الدرس، اقترب أحد الزملاء منا وطلب منا المساعدة بناءً على طلب من المديرة. كانت المهمة هي نقل طلاب الصفوف السابعة إلى القاعة، حيث كان من المفترض أن نبدأ بالصف الأول ثم نحضر الصف الثاني بعد الانتهاء من الأول. اتجهنا إلى طبقة الصفوف السابعة مستعدات للبدء في هذه الفعالية.

تقدمنا في ترتيب الطلاب لمدة تقرب من عشر دقائق من بداية الحصة، إلا أن زميلنا جاء وأخبرنا أن العرض قد تم إلغاؤه. على الفور، تلقينا اتصالًا من المرشدة تخبرنا أنها تحتاج إلى مساعدتنا في تنظيم صف آخر لتنفيذ فعالية أخرى. أكدنا لها فوراً استعدادنا للمساعدة وأننا سنتولى ترتيب الصف بأكمله لضمان تنفيذ الفعالية بنجاح.

حضرت المرشدة إلى المدرسة، وبعد الاتفاق مع نائبة المديرة لاختيار صف لتنظيم فعالية خاصة، أخبرنا نائب المديرة أنه يمكننا التوجه إلى قاعة الصفوف السابعة. فور وصولنا إلى القاعة، كنا قد اجتمعنا مع المرشدة لبدء التحضير للفعالية.

انطلقنا في تنظيم وترتيب القاعة خلال الحصة الثانية، حيث قمنا بترتيب الطاولات واستخدام الشراشف وتوزيع المعدات اللازمة على كل طاولة وفقًا لمتطلبات الفعالية. كانت هذه الخطوات ضرورية لضمان أن تكون البيئة مهيأة بشكل مثالي للذين سيشاركون في النشاط.

وهكذا انتهت الحصة الثانية، حيث كنا قد أنجزنا الترتيبات اللازمة لضمان سير الفعالية بشكل سلس وجاهزيتنا للاستفادة القصوى من هذه الفعالية .

خلال بداية الحصة الثالثة كان قد حضر طاقم الرياضيات , ومن هنا بدأت المرشدة بشرح سيرورة الفعالية , ومن هنا قد بدأنا بسيرورة الفعالية .

انتهت جلسة الاجتماع العام الختامية بعد فترة إيجابية قضيناها مع المرشدة والطاقم في نهاية الفعالية. بدأت استراحة الطلاب، حيث انتقلنا إلى الساحة للمشاركة في مهمة المناوبة.

كانت جلسة الاجتماع الختامية فرصة قيمة لتبادل الآراء وتقييم الفعالية، حيث قمنا بمناقشة النقاط القوية والمستجدات التي ظهرت خلال الفعالية. كما تلقينا ملاحظات قيمة من المرشدة حول أداءنا والفرص المستقبلية للتحسين.

بعد ذلك، انتقلنا إلى استراحة الطلاب للاستراحة القصيرة وتجديد النشاط لباقي اليوم. أعتبر هذا اليوم فرصة رائعة للاستفادة من تجارب العمل الفريدة والتواصل مع الزملاء والمعلمين لتحسين مستوى الأداء وتعزيز تجربة التعلم الشخصية.

انتهت استراحة الطلاب، وفي الحصة الرابعة وفقًا للبرنامج، سيكون وقت استراحتنا نحن لاستعادة الطاقة والتجهيز للاستمرار في باقي اليوم. خلال الحصة الخامسة والسادسة ، كان من المفترض أن تكون هذه الحصص حصص المبادرة ، ولكن تم تغيير الخطط بسبب فعاليات أسبوع اللغة العربية في المدرسة. وبناءً على ذلك، كان على الطلاب مهمة تزيين صفوفهم بمحتوى يتعلق باللغة العربية.

كانت هذه تجربة فريدة حيث تمكنا من دمج التعلم الفردي مع المشاركة الجماعية في تجميل صفوفنا بمضامين غنية في اللغة العربية. كان لدى الطلاب فرصة للتعبير عن إبداعهم ومهاراتهم اللغوية من خلال تزيين الفصول. يعكس هذا اليوم التنوع والابتكار في العمل الفردي والتفاعل الجماعي، مما يجعلنا نستمتع بتجربة تعلم ممتعة وفعّالة, توجهنا الى الصفوف ان كان هناك الحاجة للمساعدة ولكن لم يكن هناك أي معلم بحاجة لذلك استمرينا في الاستراحة .

كان يوماً مليئاً بالفعاليات والأمور الفعّالة، حيث تجاوبت مع مختلف التحديات والفعاليات التي تم تنظيمها في المدرسة..

استمر اليوم في التقديم والمشاركة في العديد من الفعاليات. كان يومًا مشوقًا وملهمًا حقاً، حيث استمتعت بالتحديات وتفاعلت مع مختلف جوانب التعلم والمشاركة في مجتمع المدرسة.

تفكير انعكاسي 23\12\14

استيقظت هذا الصباح محملةً بالتفاؤل والحماس، جاهزة لاستقبال يوم جديد في مسيرتي . بدأت يومي عند الساعة 7:50 صباحًا عندما وصلت إلى أروقة مدرستنا الرائعة. كالعادة، دخلت ساحة المدرسة وتوجهت مباشرةً نحو زميلاتي، حيث قمت بتبادل التحية الصباحية معهن بابتسامة .

من ثم، انتقلنا إلى مرحلة التجهيز ليوم مليء بالإنجازات. كنت مليئة بالطاقة الإيجابية التي كنت أرغب في نشرها في كل ركن من أركان المدرسة. قمنا بتوزيع انفسنا في ساحات المدرسة ، وكان لدينا مهمة المناوبة .

بينما كنت أتجوّل في المدرسة، شعرت بالفخر لكوني جزءًا من هذا البيئة الرائعة. كان يومًا ملهمًا حيث تبادلنا الأفكار والطاقة الإيجابية، مما جعلني أتطلع بشغف إلى باقي اليوم والفرص التي ستأتي.

عندما دق جرس الساعة 8:15 صباحًا، تنبهنا جميعًا إلى أنه حان وقت الدخول إلى الصفوف لتجهيز أنفسنا للدرس القادم. كانت لحظة مهمة حيث كان على الطلاب وعلينا أيضًا أن نجهز أغراضنا ونتجه إلى الصفوف وفقًا للبرنامج الدراسي المحدد.

في الطريق إلى غرف الصفوف، قابلنا نائب المديرة الذي طلب منا الدخول إلى أحد صفوف السابع بسبب تغيب المعلم المختص. بدأنا في التوجه نحو الصف السابع بحماس واستعداد لمواجهة أي تحدي قد يكون أمامنا.

عندما وصلنا إلى الصف، استقبلنا الطلاب بابتسامة ودفء، وبدأنا في تحضير أنفسنا للمشاركة في الدرس. كان لدينا الفرصة لتبادل الأفكار والمعرفة مع زملائنا في هذا الصف، مما أضفى جوًا من التعاون والتحفيز في هذه التجربة التعليمية الرائعة.

انقضت الحصة الأولى بأجواء مليئة بالإثارة والتفاعل، وبينما كان علينا التوجه إلى الصف السابع "2" وفقًا للبرنامج، تداخلت تلك اللحظات بتفاصيل مثيرة.

عندما خرجنا من الصف، توجهت إلينا إحدى المعلمات بابتسامة ودعوتنا إلى الانضمام إلى الغرفة التي اجتمع فيها ضيوف اللغة العربية. كانت هذه فرصة لنا لتقديم المساعدة في أي طلبات قد يكون لديهم. شعرت بفخر للمشاركة في توفير الدعم والتعاون مع طلاب آخرين من مختلف الصفوف.

وعند انتهاء الجلسة، كان علينا تلقي توجيهات من المعلمين للتوجه إلى بعض الصفوف لأداء مهام إضافية بتوصيل المعلمين الى الصفوف . كانت هذه تجربة فريدة حيث استمتعت بفرصة التفاعل مع مختلف الطلاب والمعلمين، مما أضفى على يومنا لمسة من التنوع والتعلم المستمر. وهكذا انتهت الحصة الثانية بنجاح وإشباع.

في الحصة الثالثة من يومي المليء بالتحديات والتجارب التعليمية، كان من المفترض أن نتوجه نحو الصف الثامن للبدء في تطبيق الدرس المخطط له. ومع أننا كنا جاهزين للانخراط بكل حماس، إلا أن الوضع اتخذ منحى غير متوقع.

في تلك اللحظة، اكتشفنا أن طلاب الصف الثامن كان لديهم محاضرة خاصة من قبل معلم ذو خبرة طويلة يعمل في المدارس منذ الأزل يقوم بتدريس اللغة العربية . كان ذلك فرصة استثنائية لهم للاستفادة من معرفته وخبرته العميقة. لذلك، لم نتمكن من تنفيذ الدرس المخطط له في تلك اللحظة.

رغم أننا لم نقم بتطبيق الدرس كما كان مخططًا، إلا أن هذه الفرصة الفريدة كانت فرصة لنا لفهم أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الطلاب والمعلمين. كان لدينا الفرصة للاستماع والاستفادة من محاضرة المعلم الضيف، وهو الأمر الذي أضفى بُعدًا إضافيًا على يومنا الدراسي المليء بالمفاجآت والتجارب التعليمية المثيرة.

عندما دق جرس انتهاء الحصة الثالثة، انتقلنا بسرور إلى مرحلة جديدة من يومنا الدراسي المليء بالتحديات والتجارب. كوننا معلمين متدربين، كانت مهمتنا القادمة هي الانضمام إلى زملائنا في ساحة المدرسة للقيام بالمناوبة.بمجرد وصولنا إلى ساحة المدرسة، بدأنا في تنظيم أنفسنا للقيام بمهمتنا كمعلمين متدربين. كانت المسؤولية مثيرة، ولكننا كنا مستعدين لتقديم كل ما لدينا من مساهمة وجهد.

هذه التجربة قيمة حيث تعلمنا كيف ندير الأمور ونبني علاقات جيدة مع الطلاب. وبينما كنا نقوم بالمناوبة، شعرنا بالفخر بأننا جزء من فريق التعليم في المدرسة، وهو شعور لا يضاهى. وهكذا اكتملت مهمتنا في ساحة المدرسة بنجاح، وكنا مستعدين لاستكمال يومنا التعليمي بحماس وتحفيز.

انتهت استراحة الطلاب , في الحصة الرابعة كانت حصة استراحة لنا.

الحصة الخامسة : كان من المفروض ان تكون هذه الحصة حصة فردية , ولكن بسبب اسبوع اللغة العربية استمر الطلاب في تزيين الصفوف .

الحصة السادسة : كنا لجنة الحكم للحكم من هو أجمل صف في التزيين للغة العربية , قمنا بتقسيم انفسنا الى فرقتين , فرقة للصفوف السابعة , وفرقة للصفوف الثامنة .

وبهذا انتهى بُعد آخر من رحلتنا التعليمية، فقد كان يومًا مليئًا بالفعاليات والإنجازات. انطلقنا في هذا اليوم بتفاؤل وحماس، ومع انتهاء الحصص الدراسية، شعرت بأننا قد عاشرنا تجارب فريدة وقيمة.

استمتعنا بلحظات التفاعل مع زملائنا والمعلمين، حيث تبادلنا المعرفة والخبرات. من تقديم الدعم في غرفة اللغة العربية إلى الانضمام إلى محاضرة المعلم الضيف، كان كل لحظة تعليمية تضيف طابعًا جديدًا ليومنا.

وأثناء مهمتنا في المناوبة في ساحة المدرسة، شعرنا بالفخر لكوننا جزءًا من فريق التعليم. تمكنا من تطبيق المهارات التي اكتسبناها خلال تكويننا كمعلمين متدربين، وكان ذلك لحظة يشعر فيها الإنسان بالارتياح والرضا.

وهكذا اختتمنا هذا اليوم بإحساس رائع بالإنجازات والنجاحات. كان يومًا لا يُنسى، حيث أضفى على مسيرتنا التعليمية لمسة من الغنى والتنوع. نحن مستعدون الآن لاستقبال التحديات الجديدة والمستقبل المشرق الذي ينتظرنا في رحلتنا التعليمية.

وكان شعار هذا اليوم " اللغة العربية لغة القران"

تفكير انعكاسي 23\12\19

استيقظت هذا الصباح وروح الفرح والتفاؤل تملأ قلبي، إذ كان هذا اليوم مليئًا بالفرص والإمكانيات لتحقيق الكثير من الإنجازات، سواء كان ذلك مطلوبًا أم لا. بدأت يومي في المدرسة عندما وصلت في تمام الساعة 7:50 صباحًا، حيث دخلت إلى ساحة المدرسة بكل اعتياد.

توجهت مباشرة إلى زميلاتي لتبادل التحية الصباحية ببسمة دافئة، ثم انتقلنا لنؤدي مهمة المناوبة بروح من التعاون والفرح. عندما دق جرس الساعة 8:15، توجه الطلاب إلى الصفوف للتحضير للدرس الأول. كان علينا أيضًا التحضير بشكل جيد لدخول الصف في الوقت المحدد دون أي تأخير.

فقد اتخذنا قرارًا مبكرًا بالتوجه إلى الصفوف لتجهيز العرض على اللوح، وذلك لضمان عدم استهلاك وقت كبير خلال الدرس في تجهيزه. كان هذا خطوة حكيمة للتأكد من أننا جاهزات تمامًا لاستغلال كل لحظة في تحقيق أقصى استفادة من الدرس.

بهذا الشكل، انطلقنا في يومنا التعليمي بروح من الحماس والاستعداد لمواجهة التحديات وتحقيق النجاحات, انقضى الدرس بشكل رائع جدًا، لكن لا يسعني إلا أن أعترف بأنه لم يكن هناك الكثير من الطلاب داخل الصف، وذلك بسبب الفعاليات التي قمنا بتحضيرها والتي كانت تستحق كل تلك الجهد. رغم ذلك، استمتعت بكل لحظة من الدرس والتفاعل مع الطلاب الذين كانوا حاضرين.

وصلنا إلى نهاية الدرس بتوتر مليء بالفضول حيال موضوع الامتحانات والعلامات النهائية. احتفظت المعلمة المدربة بآخر عشر دقائق من الحصة لتوزيع الامتحانات على الطلاب وإعطاء العلامات النهائية. كانت لحظة مليئة بالترقب والتحضير للخطوة القادمة.

وهكذا انتهت الحصة الأولى , في الحصة الثانية بحسب البرنامج كان علينا التواجد مع طاقم الرياضيات او المرشدة , ولكن المرشدة لم تحضر الى المدرسة في هذا اليوم لذلك كانت هذه الحصة حصة استراحة لنا .

كذلك في الحصة الثالثة كان من المفروض ان تكون جلسة مع الطاقم او المرشدة ولكن بسب عدم حضور المرشدة الى المدرسة كان لدينا وقت فراغ , وطلب منا نائب المديرة التوجه الى احد الصفوف الثامنة , وذهبنا الى الصف بكل تفاؤل وثقة , ومرت الحصة بشكل رائع .

بدأت استراحة الطلاب وعلينا الذهاب الى ساحة المدرسة للمناوبة لعدم حدوث أي مشكلة بين الطلاب فنحن مسؤولين كأي معلم مناوب في المدرسة .

عند انتهاء استراحة الطلاب , والتأكد من عدم وجود أي مشكلة , جلسنا في ساحة المدرسة انا وزميلاتي للتتبع في البرنامج فقد كانت الحصة الرابعة حصة استراحة لنا .

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان نقوم بأخذ الطلاب لمبادرة أنا اصمم لعبة ولكن كان الطلاب يريدون مراجعة الامتحان والعلامات مع المعلم لذلك لم يستطيعوا الحضور .

انتهى دوام المدرسة في الساعة 12:30، وكان هذا اليوم لا يُنسى، مليئًا بالإنجازات والمسؤوليات. هذه الأيام تمثل الأيام الأخيرة في الفصل الدراسي الأول، وقد كان يومًا حافلاً يعكس ما قدمناه خلال هذه المرحلة الدراسية.

في هذه الأيام الأخيرة، أظهرنا للمدرسة ولأنفسنا أننا دائماً على اتقان في أداء واجباتنا الأكاديمية. قد تحدنا أوقات الضغط والمسؤوليات، ولكننا بفضل التحفيز الدائم والاجتهاد المستمر، نجحنا في التغلب على التحديات.

في ظل تلك الإنجازات، أصبحت هذه الأيام الأخيرة تعكس رحلتنا الأكاديمية بأكملها. نحن لا نتوقف عند حدود الإمكان، بل نسعى دائماً لتحقيق الأفضل والتطور المستمر. كانت هذه تجربة قيمة، ونحن نتطلع إلى مزيد من التحديات والنجاحات في الفصول الدراسية القادمة.

تفكير انعكاسي 23\12\21

بدأ يومي في المدرسة في تمام الساعة 8:00 عند وصولي الى المدرسة، توجهت الى ساحة المدرسة والتقيت مع زميلاتي كالمعتاد تبادلنا الحديث قليلا مع العلم ان اليوم هو اخر يوم في الفصل الدراسي الأول، ومن ثم انتقلنا الى المناوبة .

دق جرس الساعة 8:15 وعلينا تجهيز انفسنا للدرس الأول، ذهبنا متجهات الى غرفة المعلمين من اجل احضار اغراضنا والتوجه نحو الصفوف، في اعقاب ذلك طلبن منا المديرة الختم على جميع شهادات المدرسة وتصنيفها واستمر ذلك حتى نهاية الحصة الأولى.

في الحصة الثانية كان علينا التواجد في حصة، ولكن قامت احدى معلمات المدرسة بالطلب منا لترتيب بعض الأوراق والشهادات.

في الحصة الثالثة كان على المعلمة التواجد في درس للصف الثامن، ولكن كان لديها بعض الأمور لترتيبها لنهاية اليوم، طلبنا منها بعض الامور لمساعدتها، ولكن كانت على وشك الانتهاء من هذه الأمور.

دق جرس استراحة الطلاب، ذهبنا متجهات نحو ساحة المدرسة للمناوبة، وللحفاظ على عدم حصول أي مشكلة اثناء الاستراحة، واستطعنا المحافظة على هذا الأمر.

انتهت استراحة الطلاب، تواجدنا جميعا في غرفة المعلمين مع المديرة في الحصة الرابعة، قامت بإلقاء كلمة شكر لنا ومن ثم توزيع شهادات تعزز الشكر والتقدير لنا ومن ثم التقطنا بعض الصور مع المديرة.

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان تكون هذه الحصة حصة فردية، ولكن كان على كل مربي ان يتواجد في الصف لإلقاء كلمة اختتاميه من أجل اختتام الفصل الأول.

انتهى اليوم الدراسي الأخير للفصل الأول في الساعة 12:30، وكان هذا اليوم يحمل في طياته الكثير من المشاعر والإنجازات. بمجرد أن دق جرس الخروج، شعرت بخليط من الحنين والفخر لما قد تحقق خلال هذه الفترة الدراسية.

كان اليوم مميزًا بحق، حيث جمعنا بين الوداع للفصل الأول وبين استعراض ما حققناه من إنجازات. استعدنا لنتذكر اللحظات الجميلة والتحديات التي واجهناها، ولنعبر عن امتناننا للفرص التي منحت لنا للنمو والتطور.

شاركنا في الاحتفالات الختامية مع زملائنا ومعلمينا، حيث تبادلنا التجارب والابتسامات. بينما كنا نتجول في أروقة المدرسة، كانت المشاعر مختلطة بين الفرح والحزن، ولكننا نحمل معنا ذكريات لا تُنسى ودروسًا لا تُنسى.

أُنهينا هذا الفصل بروح مرحة وأمل بمستقبل أفضل. نتطلع إلى الاستراحة والاستعداد للفصل الدراسي الثاني بحماس وتحفيز أكبر.

تفكير انعكاسي 24\1\9

بعد عطلة قصيرة ها قد عدنا بكل حماس ونشاط لاستمرارية رحلتنا الاكاديمية في التطبيق في مدرسة ابن سينا, استيقظت في هذا الصباح وأنا أشعر بكامل النشاط والثقة بأنني سوف انجز وابادر في الكثير من الأمور كعادتي دائما.

وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50 صباحًا، وعلى الرغم من الطقس الممطر، قمت بتبادل التحية الودية مع زملائي في ساحة المدرسة.

فور وصولي إلى غرفة المعلمين، شعرت بدفء الترحيب والجو المليء بالحيوية, في تمام الساعة 8:30 جمعت المديرة جميع الطلاب للوقوف في طابور الصباح (عادة ما يكون طابور الصباح يوم الاحد ولكن لانه اليوم الاول في المدلارسة قاموا بطابور الصباح في هذا اليوم),بحيث انه كان هذا يومًا استثنائيًا حيث شهدنا لأول مرة طابور الصباح، وكان ذلك بمثابة بداية رائعة للأسبوع. قدمت المديرة كلمتها الملهمة التي نثرت فيها التحفيز والتفاؤل على جميع الطلاب. استمر حديثها لمدة 25 دقيقة، وأخبرتنا بأن المعلمين سيكونون مع صفوفهم لباقي الوقت من هذا الدرس، دون تقسيم لحصص الرياضيات.

في اعقاب الدرس الاول، اجتمعنا، أنا وزميلاتي، في ساحة المدرسة للتحدث ومشاركة أحدث الأخبار.

في الحصتين التاليتين، الثانية والثالثة انطلقنا إلى جلسة مع مرشدتنا، حيث تم مناقشة قضايا هامة وتفاعلنا بشكل فعال في فعاليات ممتعة نظمتها المرشدة.

عند دق جرس انتهاء الحصة الثالثة، اتجهنا مسرعين الى ساحة المدرسة للمناوبة, كما هي وظيفتنا كمعلمين في المدرسة, وللشعور بالانتماء قمنا بتبادل الأحاديث مع طالبات الصفوف التاسعة.

وبعد ذلك، جاءت فترة الاستراحة في الحصة الرابعة.

تبعت الحصة الرابعة حصتان مثيرتان للإبداع تحت عنوان "أنا أصمم لعبة". استمتعنا بالتفاعل مع الطلاب، وقام الطلاب بمشاركتهم الفعالة في ادراج اسئلة عالية المستوى، فشعرنا في هذا اللقاء ان الطلاب في لديهم مستوى تفكير عالي.

كان يومًا رائعًا حقًا، حيث شعرنا بالترابط والثقة بين المعلمين والطلاب. أتمنى أن تظل هذه الحماسة والروح الإيجابية تستمر في رحلتي الأكاديمية.

تفكير انعكاسي 24\1\11

بدأ يومي اليوم الدراسي الثاني في الفصل الدراسي الثاني بمزيد من الحماس والطاقة الإيجابية التي كنت أتوق لتفريغها بكل حب. بدأ يومي في تمام الساعة 7:50 صباحًا، وبدأت يومي بالتحية الودية لزملائي في ساحة المدرسة قبل الانتشار في أرجاء المدرسة للمناوبة الصباحية.

دق جرس الساعة 8:15 فعلى الطلوب الدخول الى الصفوف من اجل تحضير انفسهم للدرس، ومن ثم اتجهنا انا وزميلاتي لإحضار اغراضنا والتوجه الى الصفوف من اجل الوصول في الوقت المحدد.

وانتقلنا إلى الفصل للدخول في الوقت المناسب، حيث كان الدرس الأول حول الصورة العامة للدالة التربيعية. المعلمة ضحى عوضي قدمت الشرح بشكل رائع، وقامت بتوضيح المفاهيم وإعطاء أمثلة عملية.

عند انتهاء الدرس الاول ذهبنا مسرعات للوصول في الوقت المحدد فلدينا حصة في الصفوف السابعة فهي بعيد بعض الشيء عن طبقة الصفوف التاسعة, وكنا قد وصلنا تماما مع المعلمة في نفس الوقت.

كان الدرس في الصف السابع مع المعلمة المدربة كفاية عقل، الذي كان حول طرح الأعداد الموجهة. استمرت الحصة بطريقة رائعة، مظهرة تمكنها الكبير من توصيل المواد بشكل فعّال.

في الحصة الثالثة، قمنا بتناول درس عن الزوايا المتناظرة والمتبادلة، واستمر هذا الدرس في الحصة الرابعة حيث تخلينا عن استراحتنا لضمان إكمال الدرس.

دق جرس نهاية الحصة الثالثة، وبدأت فترة الاستراحة التي لم تسمح بخروج الطلاب بسبب الطقس الماطر. استكملنا الدرس في الصف الثامن بعد انتهاء الاستراحة.

الحصة الخامسة كانت مخصصة لحصة فردية ولكن لم نستطع اخذ الطالبات بسبب بذلنا جهدا كبيرا في الحصتين السابقتين وكنا قد شعرنا بالتعب بعض الشيء.

وفي الحصة السادسة، انتقلنا إلى حصة مع المعلمة كفاية عقل والتي هي استمرارية للحصة الثانية في الصف السابع.

انتهى اليوم بمشاعر إيجابية ورائعة، حيث كنت سعيدة بسماع تعليقات المعلمة حول تقديمنا للدروس. وقامت بمدح تقسيمنا واداءنا خلال الدرس ، مما زادني فخرًا وتحفيزًا للمضي دائمًا نحو الأفضل في رحلتي الأكاديمية.

$Math Class$

تفكير انعكاسي 24\1\16

بدأ يومي في تمام الساعة 7:50 عند وصولي الى المدرسة، ذهبت الى المدرسة وأنا اشعر بكامل التفاؤل.

دخلت الى ساحة المدرسة قمت بإلقاء التحية على الطلاب ومن ثم ذهبت الى زميلاتي لإلقاء تحية الصباح، ومن ثم قررنا الانتشار في ارجاء المدرسة من اجل ان نقوم بواجبنا المدرسي كمناوبات.

دق جرس الساعة 8:15 دخل الطلاب الى الصف كالمعتد لتحضير أنفسهم للدرس الأول، وفي هذه الاثناء ذهبت انا وزميلاتي لإحضار اغراضنا والذهاب الى الصف التاسع لأننا سنقوم بالتطبيق في هذا الصف في الحصة الأولى، وكان علينا ترتيب امورنا قبل البدء في الدرس.

بدأ الدرس الاول دخلت المعلمة الى الصف وكنا قد أنهينا ترتيب امورنا، بدأنا بالشرح عن موضوع الدرس الا وهو ايجاد نقطة الرأس في الدالة التربيعية، كان الدرس ناجح جدا، وشعرنا بأن الطلاب قد انكشوا على عدة براهين مختلفة لإيجاد نقطة الرأس، ولكن تفاجئنا فيما بعد الدرس بانطباع المعلمة حول الدرس الذي قمنا بتطبيقه، فقد قالت لنا انه علينا ان نقوم بإعطاء الطلاب القانون مباشرة ولا علينا اعطاهم البراهين.

بعد الحديث مع المعلمة المدربة توجهنا نحو غرفة المعلمين لأنه يتوجب علينا حضور جلسات الطاقم، وكان الحديث يتمحور حول مادة الامتحانات والتواريخ الذي ستعقد بها الامتحانات.

بعد انتهاء الجلسة مع انتهاء الدرس الثاني، فقد توجه لنا المعلمون بان الجلسة قد انتهت في الحصة الثانية وستكون هذه الحصة حصة استراحة لنا.

انتهت الحصة الثالثة، فتوجهنا مباشرة الى ساحة المدرسة للمناوبة، انتشرنا في ارجاء المدرسة، فهذا واجب علينا لتأدية عملنا بجدية.

بعد انتهاء استراحة الطلاب والتأكد من ان جميع الامور على ما يرام، حان وقت استراحتنا انا وزميلاتي.

دق جرس انتهاء الحصة الرابعة فذهبنا مباشرة الى غرفة الحاسوب لنبدأ في المبادرة " مبادرة أنا اصمم لعبة" مع الطلاب، ودامت مدة اللقاء حصتين.

وهكذا انتهى يومي بكل تفاؤل، وعطاء, كان يوم مليء بالإنجازات, وكلما تواجدنا في المدرسة كلما شعرت انني انتمي اليها وخاصة في جلستنا مع الطاقم.

pngtree-students-enjoy-fruits-and-sandwiches-while-painting-during-school-lunch-break-phot

تفكير انعكاسي 24\1\18

"في كل فجر، أبدأ يومي بخطى متسارعة نحو عالم مليء بالمعرفة والاكتشاف. أنا هنا لأحمل شعلة التعليم بكل ثقة ومهنية، متطلعة لنقل الطلاب بعيدًا في رحلة الاكتشاف والمودة وحب الذات، حيث يلتقي التعليم بالتطبيق، ويشعل العقل بفهم عميق ومستدام. فلنبدأ هذا اليوم بروح مليئة بالحماس والإلهام، في عالم التعليم الذي نخطو فيه خطواتنا بثقة والتزام."

بدأ يومي في تمام الساعة 8:00 عند وصولي الى المدرسة، دخلت الى ساحة المدرسة بابتسامة، وبإلقاء التحية على الطلاب، ومن ثم توجهت لإلقاء التحية على زميلاتي ككل صباح، ومن ثم الانتشار في ساحة المدرسة للمناوبة كما هو موضح في برنامجنا.

دق جرس الساعة 8:30 علينا التوجه الى الصفوف من أجل المشاهدة ولتقييم الدرس، دخلنا الى الصف التاسع 1، كان موضوع الدرس يتمحور حول الدالة التربيعية، كان درس تلخيصي، كان الدرس عبارة عن درس تقليدي جدا وذو روتين محدود وليس فيه أي تغييرات واي ادوات تكنولوجية.

عندما انتهى الدرس الأول ذهبنا مسرعات الى طبقة الصفوف السابعة بحيث انه يوجد مسافة كبيرة بين الطبقتين، دخلنا الى الصف السابع 2 , وقمنا بالمشاهدة ومساعدة المعلمة اثناء الدرس، كان يتمحور الدرس حول ترتيب العمليات الحسابية في الاعداد الموجهة، كان درس ناجح جدا، بحيث ان المعلمة المدربة ذو شخصية عظيمة وطموحة.

انتهينا من الدرس الثاني، وذهبنا الى طبقة الصفوف الثامنة وعلينا التحضير الى الدرس لأننا من سنقوم بتطبيقه، دخلنا الى الصف ولكن قد فوجئنا بتواجد اختبار على الطلاب ولذلك لم نستطع التطبيق.

كان هناك استراحة لدى الطلاب وانتشرنا في ارجاء المدرسة للمناوبة كالعادة.

وفقا للبرنامج فهذه الحصة هي حصة استراحة.

في الدرس الخامس وفقا للبرنامج فهي حصة فردية، كان موضوع الدرس في هذه الحصة حول الدالة التربيعية.

اما بالنسبة الى الدرس السادس فهو استمرارية للدرس الثاني.

وهكذا انتهى يومي , بالرغم من المفاجئات التي حصلت ولم نستطع التطبيق في الدرس ,الا اننا دائما نتجه نحو الافضل, ونستطيع الانجازات في كامل ومختلف الطرق.

تفكير انعكاسي 24\1\23

بدأنا يوما جديدا في مدرسة ابن سينا، ونطمح أن يكون مليئا بالإنجازات كما كنا نحققها في السابق، وربما أكثر من ذلك. اليوم سوف تأتي المرشدة لتشاهد عملنا لأول مرة، وهذا يجعلنا متحمسين ومتفائلين أكثر من أي وقت مضى.

بدأ يومي في تمام الساعة الثامنة صباحا عند وصولي الى المدرسة، توجهت الى ساحة المدرسة كالمعتاد، ولكن لم يكن الطلاب موجودين بسبب حالة الطقس لذلك توجهت الى غرفة المعلمين مباشرة وألقيت التحية على الجميع.

قد قررنا انا وزميلاتي الذهاب لتحضير الصف في الحصة الأولى لأن المرشدة سوف تأتي لتحضر لنا هذا الدرس، واتجهنا مباشرة الى الصف بدأنا التحضيرات، ورأينا انه لا يوجد سوى 4 بنات في الصف وذلك بسبب خروج الطلاب الذكور في رحلة تعليمية لمشروع الأولمبياد.

قد اتممنا الامور والتحضيرات على أكمل وجه وبدأنا بالدرس مباشرة في الوقت المحدد، وكان الدرس رائع جدا، قمنا بتمرير الدرس بكل ثقة وكان من اروع الدروس التي نقدمها، بحيث ان المرشدة قد اعطتنا ملاحظات رائعة جدا فيما بعد.

انتهى الدرس الاول وكان لنا جلسة مع المرشدة بحسب البرنامج، فذهبنا الى أحد الصفوف التاسعة، وقامت المرشدة بإعطائنا بعض الملاحظات الجيدة عن الدرس الذي قمنا بتقديمه، وقد ذكرت بأن هذا الدرس هو من أجمل الدروس التي شاهدتها، وهنا قد شعرنا بالفخر الكبير لسماعنا بذلك.

عند انتهاء المرشدة من اعطائنا التغذية المرتدة، قامت بمناداة باقي الزملاء لنبدأ بجلستنا الاسبوعية، كان موضوع الجلسة يتمحور حول القوانين الحدسية في الرياضات.

كان الحوار بيننا رائع جدا، بحيث ان الموضوع كان جذاب ومناسب لنا لنتعلم الكثير من الامور التي تجعلنا نشعر ونفهم العديد من التمثيلات الفكرية للطلاب.

استمرت الجلسة حتى نهاية الدرس الثالث.

في الدرس الرابع بحسب البرنامج، فهذا الدرس هو درس استراحة لنا.

في الدرس الخامس كان لدينا مبادرة "أنا أصمم لعبة" لم يكن الطلاب الذكور موجودين وذلك بسبب مشاركتهم في الأولمبياد، لذلك قد تواجد البنات فقط.

في الدرس السادس استمرت مبادرتنا في "أنا اصمم لعبة"

وبهذا ينتهي يوم آخر في مدرسة ابن سينا، ولم يكن يومًا عاديًا، بل كان يومًا رائعًا للغاية. بعد استماعنا إلى الملاحظات الإيجابية والمشجعة من المرشدة حول الدرس الذي قدمناه، شعرت بالفخر الشديد والثقة بالنفس. هذا الإحساس أعطاني القوة والتشجيع لمواصلة يومي بكل جدّ وتفانٍ، والسعي نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، سواء في المدرسة أو في المجالات الخارجية.

تفكير انعكاسي 24\1\25

بدأ يوم جديد في مدرسة ابن سينا، وكانت الآمال معلقة عالياً على أن يكون هذا اليوم واحدًا من الأيام التي نحقق فيها النجاح مرة أخرى. ومع ذلك، كان اليوم مميزًا بوجوده كآخر يوم للفصل الأول في تطبيقات العمل العملية بأكاديمية القاسمي.

انطلقتُ في يومي عند الساعة الثامنة صباحًا بعد وصولي إلى المدرسة. دخلتُ ساحة المدرسة كالمعتاد، وقمت بتحية الطلاب الذين كانوا متواجدين هناك، ثم انضممتُ إلى زميلاتي لنقوم بتبادل التحيات الصباحية. بعد ذلك، بدأنا مباشرة في أداء مهام المناوبة في جميع أنحاء المدرسة، وفقًا لبرنامجنا اليومي المعتاد.

دق جرس الساعة 8:15 وعلى الطلاب الدخول الى صفوفهم من اجل تحضير أنفسهم للحصة الاولى، وذهبنا انا وزميلاتي مباشرة بعد التأكد من دخول جميع الطلاب الى غرفة المعلمين لإحضار اغراضنا والتوجه الى الصف التاسع وفقا لبرنامجنا.

الدرس الاول كان في الصف التاسع مع المعلمة المدربة ضحى عوضي، كان لدى طلاب الصف التاسع اختبار في موضوع الدالة التربيعية، وقمنا بالمراقبة على الاختبار بمرافقة المعلمة ضحى.

في الدرس الثاني علينا التواجد في طبقة الصفوف السابعة مع المعلمة المدربة كفاية عقل، كان موضوع الدرس حول القوى في الاعداد الموجهة، كان درس رائع جدا وناجح بحيث ان المعلمة تعتمد طرق تدريس يحتذى بها.

انتهى الدرس الثاني وذهبنا مباشرة الى طبقة الصفوف الثامنة لتحضير أنفسنا والصف لأننا سنقوم بتطبيق هذا الدرس.

الدرس الثالث قمنا بالتطبيق انا وزميلاتي في الصف الثامن مع المعلمة المدربة رانية مصالحة، وكان موضوع الدرس عن انوع الزوايا (اجمال للموضوع)،

في الدرس الرابع استمرينا في التطبيق بالرغم من انه لدينا استراحة، ولكن ارنا ان نقوم بالعديد من الانجازات خلال هذا اليوم، وعند الانتهاء من الدرس قامت المعلمة رانية بإعطائنا الملاحظات الاكثر من رائعة حول اداءنا، فقد أعجبها كيف قمنا بتقسيم المواد فيما بيننا، وكيفية شرحنا للمادة وكيفية تشجيع الطلاب على الحل والمشاركة.

بالمختصر كان الدرس أكثر من رائع.

في الدرس الخامس وفقا للبرنامج فهي حصة فردية , فقمت بأخذ الطالبات في هذه الحصة.

اما بالنسبة الى الدرس السادس فهو استمرارية للدرس الثاني في الصف السابع مع المعلمة المدربة كفاية عقل في موضوع القوى في الاعداد الموجهة.

وبهذا انتهى يومي في المدرسة، كان يومًا مثيرًا ومليئًا بالأحداث. وكما يقولون، كانت نهايته مسكًا، إذ أضفى علينا الكثير من الإنجازات والتحفيز للمضي قدمًا والمثابرة.

العودة الى الفصل الدراسي الثاني

تفكير انعكاسي 24\3\19

حلّ يومنا الأول في الفصل الدراسي الثاني، وهو الفصل الذي ننتظره بشغف لنحقق فيه المزيد من الإنجازات والتقدم. اليوم يمثل بداية جديدة لبذل جهودنا وتطوير أنفسنا، لنكون مثالاً يحتذى به في المدرسة. لنعمل بجدية وتفانٍ لنكون ليس فقط طلاباً، بل معلمين في مهنتنا. لنحافظ على هذا اللقب بكل فخر واعتزاز. فلنبدأ هذا الفصل بروح التحدي والاجتهاد، لنجعله فصلاً لا يُنسى في مسيرتنا الأكاديمية.

بدأ يومي عند وصولي إلى المدرسة في تمام الساعة 8:00 صباحًا. وعندما وقفت في ساحة المدرسة، شعرت بالتفاؤل الكامل والثقة بأنني سأنقل هذا الشعور لمن حولي. قمت بتحية الطلاب صباحاً، ثم ذهبت لألقي تحية الصباح على زميلاتي، ومن ثم بدأنا بالانخراط في المناوبة لاستكمال مهامنا كما كنا نفعل في الأيام السابقة.

في الحصتين الاولى والثانية تم عقد جلسة الاجمال مع المرشدة، كنا قد قمنا بتحضير درس لنقوم بتطبيقه، ولكن حين طلبت منا المرشدة ان نعقد جلسة الاجمال في هتين الحصتين تواصلنا مع المعلمة واعطيناها ما قمنا بتحضيره لتمرره في الحصة.

في الحصة الثالثة كان من المفروض ان تكون حصة الاجمال، ولكن انهينا في الحصة الثانية، طلبت منا المديرة الدخول الى الصف الثامن 4.

في الحصة الرابعة كان مرفق في البرنامج بانها حصة استراحة لنا.

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان نقوم بأخذ الطلاب للمبادرة، ولكن كان لدى الطلاب مهمة اهتمام ولم نستطع اخذهم.

في الحصة السادسة، طلبت منا المديرة الدخول الى الصف الثامن "7" للمراقبة على امتحان دين.

وهكذا أنهينا يومنا الاول في مدرسة ابن سينا كان يوم مليء بالشغف والتفاؤل والانجازات.

تفكير انعكاسي 24\3\21

لقد بدأ يومنا الثاني في الفصل الدراسي في مدرسة ابن سينا. استيقظت هذا الصباح وأنا متأكدة تماماً من أن هذا اليوم سيكون مليئاً بالإنجازات والتقدم في العديد من الأمور.

تمامًا في الساعة 8:10، وصلتُ إلى المدرسة، حيث دخلتُ الساحة وقمتُ بتحية الصباح كالمعتاد. بعد ذلك، التقيتُ بزميلاتي وتبادلنا بعض الحديث، ثم قمنا بأداء واجبنا كمناوبات كما نفعل دائمًا.

في الحصة الاولى كان لدينا مشاهدة في الصف التاسع مع المعلمة المدربة ضحى عوضي، ولكن قامت بتوزيع الامتحانات على الطلاب ولم تقم بتمرير أي مواد جديدة.

خلال الحصتين الثانية والسادسة، قمنا، زميلاتي وأنا، بتطبيق موضوع المعادلات الكسرية لصف السابع مع المعلمة المدربة "كفاية عقل". كانت الحصة ممتازة للغاية، حيث استمتعنا بتلقي المعرفة والتفاعل مع الموضوع بشكل رائع. لقد تلقينا الكثير من الإشادة من المعلمة المدربة، حيث أثنت على جودة الحصتين وتنفيذهما كما هو مخطط مسبقًا.

في الحصة الثالثة قمنا بالدخول الى المعلمة المدربة رانية مصالحة، ولكن قامت بإكمال مهمتها في تصليح الامتحانات ومن ثم توزيعها على الطلاب.

اما في الحصة الرابعة كما هو مذكور في برنامجنا فهذه الحصة هي حصة استراحة لنا.

في الحصة الخامسة وفقا للبرنامج فهذه الحصة هي حصة فردية، ولكن لم أستطيع اخذ الطالبات بسبب وجودي في مراقبة امتحان للصف الثامن "7"

استمرينا للحصة السابعة بحيث اننا كنا بحاجة الى ساعات تطوع وقد توجهنا الى الاستاذ محمد زيد وطلب منا الدخول الى الصف الثامن للمراقبى على امتحان علم المادة.

وهكذا انتهى يوما اخر في مدرسة ابن سينا، وكلما مرت الايام اشعر بالانتماء الكبير لهذه المدرسة سواء كان من طلاب او معلمين.

تفكير انعكاسي 24\3\26

في تاريخ 24 مارس 2026، وصلتُ إلى المدرسة في تمام الساعة 8:00 صباحًا. شعرتُ في هذا اليوم بتفاؤل شديد لأننا كنا سنقوم بالتطبيق في الصف التاسع حول موضوع مساحة المتوازي الأضلاع. تملأني السعادة عندما أقوم بالتطبيق في هذا الصف، حيث يتيح لي ذلك فرصة لتبادل المعرفة والتفاعل مع الطلاب بشكل مباشر.

كان تطبيقنا في الصف التاسع في الحصة الاولى، حيث دخلنا الى الصف القينا التحية على الطلاب ومن ثم بدأنا في موضوع الدرس، بحسب رايي كان الدرس رائع جدا بحيث اننا عندما قمنا بالانتشار ما بين الطلاب قمنا بالاستفسار حول فهمهم للمادة التي قمنا بشرحها، ولكن في نهاية الدرس نتفاجأ في تقييم المعلمة المدربة لنا، ورأينا بان هذا التقييم ليس هو التقييم الذي نستحقه، لأننا قمنا بإعطاء كامل جهودنا وقوتنا لتمرير الحصة بشكل افضل وقمنا بإعداد العديد من الفعاليات لتكون الحصة على اكمل وجه.

في الحصة الثانية كانت لدينا جلسة اجمال مع المرشدة.

في الحصة الثالثة، كانت المديرة قد طلبت منا اثناء دخولنا الى المدرسة في الذهاب بهذه الحصة للمراقبة على امتحان الاولمبياد في العلوم للحصتين الثالثة والرابعة وذهبنا وقمنا بالمراقبة كما طلبت منا المديرة.

في الحصة الرابعة استمرينا في المراقبة.

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان تكون حصة مبادرة، ولكن لم يأت الطلاب الى المبادرة للمراجعة على امتحان اللغة الانجليزية الذي سيجرى في الحصتان السادسة والسابعة.

في الحصة السادسة قمنا بالمراقبة على امتحان اللغة الانجليزية في التاسع "4".

في الحصة السابعة , قمنا بمراقبة امتحان لغة انجليزية في الصف التاسع "4" لاننا كنا بحاجة الى ساعات تطوع.

وهكذا انتهى يوما اخر في المدرسة, كان يوما جميلا نوعا ما الا ان الشيء الوحيد الذي ازعجني في هذا اليوم هو تقييم المعلمة المدربة لنا , لأننا كنا نتوقع الاكثر من ذلك حول جهودنا التي قدمناها, ولكن لا بأس بذلك علينا التقدم دائما نحو الافضل.

تفكير انعكاسي 24\3\28

في تاريخ 28 مارس، وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:00 , قمت بتأدية واجباتي الصباحية كالمعتاد.

في الحصة الاولى قمنا بالمشاهدة على المعلمة المدربة ضحى عوضي حول موضوع متوازي الاضلاع.

في الحصة الثانية كان من المفروض ان تكون الحصة في الصف السابع مع المعلمة المدربة كفاية عقل، ولكن قاموا في تبديل الحصة بحصة اخرى وذلك بسبب انشغال المعلمة في الاستوديو كونها مسؤولة عن القسم البيداغوجي في المدرسة.

في الحصتان الثالثة والرابعة قمنا بالتطبيق مع المعلمة المدربة رانية مصالحة في موضوع تشابه مثلثات للصف الثامن، كان الدرس رائع جدا بحيث اننا اخ1نا الملاحظات الاكثر من رائعة والتي نستحقها لتأديتنا لهذه الفعاليات الرائعة.

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان تكون حصة فردية، ولكن لم تأت الطالبات لوجود مهمة اهتمام للصفوف التاسعة.

في الحصة السادسة كان من المفروض ان نقوم بالمشاهدة على الصف السابع مع المعلمة المدربة كفاية عقل ولكن بسبب انشغالها في الاستوديو لم نستطع المشاهدة.

وهكذا انتهى يوما اخر في المدرسة بحيث انه كان يوما مليئا بالتفاؤل والشعور بالتقدم والتقدير للذات لاننا حصلنا على ملاحظات جدية تستحق وتقدر لجهودنا التي قمنا بها.

تفكير انعكاسي 24\4\2

ها قد بدانا يوما جديد في المدرسة، وصلت الى المدرسة في تمام الساعة 8:00 , دخلت الى ساحة المدرسة ومن ثم القيت تحية الصباح على جميع الطلاب، اشعر بالفخر عندما اقوم بالدخول الى المدرسة وارى وجوه الطلاب مبتسمة لي، هذا امر يشجعني على ان اقوم بالكثير من الانجازات والتقدم دائما نحو الافضل.

في الحصة الاولى كان من المفروض ان اقوم بالمشاهدة في الصف التاسع، ولكن بسبب تغيب المعلمة المدربة ضحى عوضي لم أستطع الدخول الى الصف لأنهم قاموا بتبديل الحصة.

في الحصة الثانية كان من المفروض ان نقوم بالدخول الى منظومة الزوم مع المرشدة احلام لعقد جلسة الاجمال وهي متواجدة في المدرسة الاخرى، ولكن لم تسنح لنا الفرصة بسبب خلل تقني ولذلك كانت هذه الحصة حصة استراحة لنا ولكن لم ارد ان يكون يومي فارغ لذلك استغليت هذا الموقف وقمت بالعمل على تعديل البورتفوليو.

في الحصة الثالثة ايضا كان لدينا جلسة مع المرشدة، ولكن لم نستطع الدخول كما ذكرت مسبقا، واستمريت في تعديل البورتفوليو الخاص بي.

في الحصة الرابعة كانت لدي استراحة وفقا لما ذكر في البرنامج.

في الحصة الخامسة كان من المفروض ان تكون حصة مبادرة، ولكن بسبب اننا في الشهر المبارك رمضان، ويصادف ذلك ايضا نهاية الفصل كان هناك الكثير من التغيب في المدرسة ولم يحضر الطلاب الى المدرسة لذلك لم استطع اخذ الطلاب.

وكذلك في الحصة السادسة واستمريت خلال اليوم في التعديل على البورتفوليو.

وهكذا انتهى يومي في مدرسة ابن سينا, شعرت في هذا اليوم بفراغ كبير بحيث انني لم استطع ان اقوم بالعديد من الانجازات ولكن لم يكن الامر بوسعي, كان علي الانجاز في هذا اليوم وانجزت في تعديل البورتفولو.

تفكير انعكاسي 24\4\4

وهذا اليوم هو اليوم الدراسي الاخير في المدرسة, قمنا باتفاق مسبق مع المعلمة المدربة باننا سنقوم باخذ طلاب المبادرة في هذا اليوم , وكنا قد تواصلنا مع الطلاب لحضورهم الالزامي لانهاء المبادرة لاننا قد تاخرنا في ذلك , ولذلك كان يومنا عبارة عن مبادرة انا اصمم لعبة

تفكير انعكاسي 24\4\30

في تاريخ 30/4/2024، كان اليوم الأول بعد فترة طويلة من العطلة. دخلت إلى المدرسة في تمام الساعة 8:00 صباحًا، مفعمة بالتفاؤل والسعادة، ومستعدة لتحقيق الإنجازات اليومية كالمعتاد. قمت بإلقاء تحية الصباح على زميلاتي، ثم توجهنا إلى المناوبة كما هو موضح في برنامج المناوبة. في الساعة 8:15 دق الجرس، فدخل الطلاب إلى الصفوف لتحضير أنفسهم، وكنا نحن أيضًا على أهبة الاستعداد لبدء يوم جديد مليء بالمثابرة والفخر.

في هذا اليوم، تم عقد جلسة الإجمال في الدرسين الأول والثاني مع المرشدة في غرفة الحاسوب. استمررنا في جلسة الإجمال مع المرشدة خلال الحصة الثالثة.

وفقًا للبرنامج، كانت الحصة الرابعة حصة استراحة، فجلست مع زميلاتي في ساحة المدرسة.

في الحصة الخامسة، كان من المقرر أن تكون حصة مبادرة، لكن بسبب خروج طلاب الصف التاسع إلى الثانويات للتعرف على التخصصات واختيار الأنسب لهم، لم نتمكن من تنفيذ نشاط المبادرة. وكان نفس الحال في الحصة السادسة.

وبذلك انتهى يومنا في مدرسة ابن سينا. كان يوماً جميلاً، حيث تمكنا من إنجاز العديد من الأمور الشخصية، مثل العمل على مشروع التخرج والتخطيط المناسب له. أما بالنسبة للمبادرات المدرسية، فلم تكن هناك أي مبادرات في هذا اليوم.

تفكير انعكاسي 24\05\02

ها قد بدأ يوم جديد في رحلتنا الأكاديمية. كنا متحمسين لتحقيق الإنجازات والمبادرات التي تليق بنا كمتدربين. قبل أيام، تواصلنا مع المعلمة رانية لترتيب حصة في هذا اليوم، ولكن بسبب أنها مربية الصف السابع وعليهم الخروج في جولة، لم نستطع تنفيذ الحصة.

وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 8:10. قمت بالمناوبة قليلاً، ثم جلست مع زميلاتي في غرفة المعلمين بكل نشاط وحيوية.

في الحصة الأولى، كان لدينا درس مشاهدة في الصف التاسع، لكن بقرار من المديرة، دخلنا إلى الصف الثامن "7".

في الحصة الثانية، كان من المفترض أن نكون في الصف السابع "2" مع المعلمة المدربة كفاية عقل، لكن بسبب خروجها في جولة مع طلابها، لم تُعقد الحصة. ولكن بطلب من المديرة قمنا بترتيب المختبر لحضور الصفوفو السادسة الى المدرسة.

في الحصة الثالثة، كانت الحصة مخصصة لصف الثامن حسب البرنامج، ولكن المعلمة رانية كانت في جولة، فلم تُعقد الحصة, واستمرينا في ترتيب المختبر.

في الحصة الرابعة، كانت استراحة حسب البرنامج.

في الحصة الخامسة، كان من المفترض أن تكون حصة فردية، ولكن بناءً على طلب المعلمة نوال، دخلنا إلى الصف التاسع.

في الحصة السادسة، كان من المفترض أن نكون في الصف السابع "2" مع المعلمة المدربة كفاية عقل، لكن بسبب الجولة، لم تُعقد الحصة.

وهكذا انتهى يومي في مدرسة ابن سينا. رغم التغييرات غير المتوقعة في الجدول، شعرت بالرضا لما أظهرته من مرونة وقدرة على التكيف. كل تحدٍ واجهناه زاد من خبرتي وعزّز شعوري بالكفاءة. إن الثقة التي أظهرها المعلمون والإدارة في قدراتنا جعلتني أدرك مدى أهمية دورنا وساهمت في تعزيز شعوري بالانتماء. كان يوماً مليئاً بالتحديات، لكنه أيضاً كان فرصة للنمو والتعلم، وأنا ممتن لهذه التجربة التي تثري مسيرتي التعليمية والمهنية.

تفكير انعكاسي 24\05\07

اليوم هو اليوم الأول الذي سنمرر فيه الحصة الأولى من مشروع التخرج. منذ استيقاظي وأنا أشعر بالحماس والثقة تجاه تقديم وتحضير المواد الرائعة التي، برأينا، ستلفت انتباه الطلاب وتجعل الدرس مميزًا.

وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50، مليئة بالنشاط والسعادة.

في الحصة الأولى، قمنا بمراقبة اختبار في الصف التاسع الذي أعدته المعلمة المدربة ضحى عوضي.

في الحصتين الثانية والثالثة، تم عقد جلسة إجمال مع المرشدة أحلام وطاقم معلمي الرياضيات والزملاء في غرفة الحاسوب. انقسمت الورشة إلى قسمين:

1. الذكاء الاصطناعي وطرق ناجعة لاستخدامه.

2. نقاش وحوار حول نجاعة برنامج أكاديميا صف (التطبيقات العملية). انضمت لنا في هذا القسم د. حنين وتد (مركزة الإرشاد للسنة الثالثة).

في الحصة الرابعة، والتي كانت استراحة حسب البرنامج، استغللنا الوقت لتجهيز جميع الأمور اللازمة لتسير الحصة القادمة على أكمل وجه.

في الحصة الخامسة، قمنا بتطبيق الدرس الأول من مشروع التخرج. كان الدرس رائعًا جدًا، وكان هناك تناغم وتناسق بيني وبين زملائي. قمنا بتقسيم الحصة بحيث كان لكل واحد منا دوره المحدد. التنظيم كان جيدًا جدًا، وسمعنا الكثير من المديح من المعلمة المدربة، مما جعلنا نشعر بالفخر.

في الحصة السادسة، جلسنا مع المعلمة المدربة لمناقشة تقييم الحصة. أشادت بأن جميع الأمور كانت تسير على ما يرام، وأثنت على تقسيم الأدوار بيننا وتنظيم الدرس بشكل مميز. كما أعربت عن سرورها بسماع ملاحظات إيجابية من الطلاب حول تفاعلهم واستمتاعهم بالدرس.

عندما انتهى اليوم، شعرت بسعادة كبيرة وفخر حقيقي بما حققناه. لم يكن هذا اليوم مجرد تطبيق لدرس، بل كان تتويجًا لجهودنا المشتركة وتعاوننا المثمر على مدار الفترة الماضية. رؤية الطلاب يتفاعلون مع المادة ويستمتعون بها كان دليلاً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح. هذا النجاح زاد من ثقتنا بأنفسنا وأعطانا دفعة قوية للاستمرار بنفس العزيمة والإصرار في الحصص القادمة.

اليوم لم يكن مجرد يوم دراسي عادي، بل كان خطوة هامة في مسيرتنا التعليمية. كل لحظة من هذا اليوم أكدت لنا أن العمل الجاد والتخطيط الجيد يؤديان إلى نتائج مبهرة. إن التقدير الذي حصلنا عليه من المعلمين والطلاب على حد سواء عزز شعورنا بالانتماء والقدرة على التأثير الإيجابي. نتطلع إلى المزيد من الأيام المليئة بالإنجازات والتحديات، ونحن على استعداد لمواصلة بذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات في مشروع التخرج وما بعده.

تفكير انعكاسي 24\05\09

في بداية كل يوم، نجد أمامنا فرصة جديدة لنصنع الفارق ونحقق أهدافنا في مسارنا الأكاديمي. يملؤنا الشغف والتحمس لاكتشاف المزيد من المعرفة والتعلم، مستعدين لاستقبال التحديات بكل قوة وإصرار. إننا نبدأ كل يوم بثقة وتفاؤل، مؤمنين بأن الجهد المتواصل والتفاني في العمل سيمنحنا النجاح والتميز الذي نسعى إليه.

في هذه البداية الجديدة، لن ننظر إلى الصعوبات كعقبات، بل كفرص للنمو والتطور. بقلوب مليئة بالإيمان بقدرتنا على تحقيق الإنجازات، سنواصل السعي نحو تحقيق أحلامنا وتحويلها إلى حقيقة.

بدأ يوم جديد في رحلتنا الأكاديمية، وكان هذا اليوم يحمل في طياته الكثير من الترقب والتحدي. استيقظت مبكرًا، مشحونة بالحماس والثقة حول تقديمنا للدرس الثاني من مشروع التخرج، الذي عملنا بجد على تحضيره لضمان تقديمه بأفضل شكل ممكن.

وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50 صباحًا، حاملة معي جميع الأدوات التعليمية والمواد التي أعددناها بعناية. كانت الأجواء مليئة بالنشاط والحيوية، وبدأت يومي بتحية زميلاتي وتبادل الكلمات المشجعة، مما عزز شعورنا بالتآلف والانتماء.

في الحصة الأولى، قمنا بمشاهدة درس في الصف التاسع "1" مع المعلمة ضحى عوضي، حيث تناولنا موضوع الدوال. كانت فرصة رائعة لمراقبة طرق التدريس المتقدمة والاستفادة من خبرة المعلمة في توصيل المعلومات.

في الحصة الثانية، كان من المفترض أن نكون مع المعلمة المدربة كفاية عقل، ولكن عند وصولنا إلى الصف، وجدنا أن معلمًا بديلاً قد حل محلها، مما اضطرنا إلى تعديل خططنا لهذا الوقت.

في الحصة الثالثة، راقبتُ امتحان اللغة العربية في الصف الثامن مع المعلمة رانية مصالحة. كانت تجربة مراقبة الامتحان مفيدة، حيث تعلمت كيفية التعامل مع الطلاب أثناء الامتحانات وضمان سير العملية بسلاسة.

في الحصة الرابعة، قمنا بتطبيق الدرس الثاني من مشروع التخرج. كانت هذه الحصة مميزة للغاية، حيث شهدنا تفاعلًا رائعًا من الطلاب. جميع الطلاب شاركوا بفاعلية وأظهروا اهتمامًا كبيرًا بالموضوع، مما جعلنا نشعر بالفخر بجهودنا التحضيرية.

في الحصة الخامسة، كان من المفترض أن تكون حصة فردية، ولكن عند ذهابي لأخذ الطالبات ذكرن بان هناك امتحان لغة انجليزية ، مما أتاح لنا بعض الوقت الإضافي للعمل على تحسين موادنا التعليمية ومناقشة تجاربنا مع الزملاء.

في الحصة السادسة، كان من المفترض أن نشاهد حصة مع المعلمة المدربة كفاية عقل في الصف السابع "2"، ولكنها كانت مشغولة في الاستوديو بمشروع "لدينا منصة"، وبالتالي لم يتم تمرير الحصة كما هو مخطط لها.

ورغم التحديات التي واجهناها اليوم، إلا أنه كان يومًا مثمرًا مليئًا بالتجارب التعليمية القيمة. هذه التجارب تعزز من قدرتنا على التكيف مع الظروف المختلفة، وتعلمنا كيفية استغلال كل لحظة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وقتنا في المدرسة. نتطلع إلى الأيام القادمة بحماس وثقة، ونسعى دائمًا إلى تقديم الأفضل في مسيرتنا الأكاديمية.

تفكير انعكاسي 24\05\13

في يومنا هذا، حضرنا بتفاؤل وحماس خاص، إيمانًا منا بقدرتنا على تحقيق الإنجازات في مشروع التخرج. قمنا بتمرير الدرس الثالث بكل إتقان وثقة، وتلقينا ملاحظات رائعة من المعلمة المدربة التي أضافت إلى إيماننا وتفاؤلنا بقدرتنا على المضي قدمًا نحو التحسين المستمر والنجاح المتواصل.

في الحصة الثانية والثالثة قمنا بأخذ طلاب المبادرة تعويضا عما سبق.

تفكير انعكاسي 24\05\15

في هذا اليوم، حضرنا إلى المدرسة بشكل خاص لتمرير الحصة الرابعة من مشروع التخرج. قمنا بتمرير الدرس بشكل رائع وكما هو مخطط له، حيث تم طرح جميع الأسئلة المتوقعة من الطلاب، وتمكنا من الإجابة عليها بكل يقين وثقة.

في الحصة الرابعة والخامسة قمنا بأخذ طلاب المبادرة تعويضا عما سبق.

تفكير انعكاسي 24\05\16

الأمر متعب للوصول إلى المدرسة بشكل خاص لتحقيق أهداف مشروع التخرج، ولكن في الوقت ذاته، يشعر الشخص بالمتعة لتقديم هذا المشروع. خلال الأيام السابقة، قمنا بالذهاب إلى المدرسة بشكل خاص لتحقيق أهدافنا في مشروع التخرج وتمرير الدروس في الوقت المحدد وقبل الامتحان. وذلك بسبب دور موضوع الاحصاء في الامتحان النهائي للصفوف الثامنة، حيث بذلنا الكثير من الجهد لضمان استيعاب المواد بشكل جيد.

في هذا اليوم، وصلت إلى المدرسة في تمام الساعة 7:50 صباحًا، وتوجهت إلى استقبال زميلاتي وتبادلت التحية الصباحية. بالرغم من عدم وجودنا في جدول النوبتجية لهذا اليوم، إلا أننا اندمجنا في جو المدرسة وتفاعلنا مع بقية الطلاب.

في الحصة الأولى، كان من المفروض مشاهدة حصة في الصف التاسع، لكن بطلب من المديرة، دخلنا الصف السابع.

في الحصة الثانية، كان من المفروض مشاهدة حصة مع المعلمة المدربة كفاية عقل في الصف السابع، ولكن لم نجد الطلاب بالصف بسبب ذهابهم لتعبئة استمارة.

ثم في الحصة الثالثة، قمنا بتطبيق الدرس الخامس من مشروع التخرج، وشعرنا بالفخر للتقدم الذي حققناه حتى الآن. تفاعل الطلاب مع الموضوع بشكل إيجابي، وقدموا استفسارات توضح فهمهم الجيد للمادة.

في الحصة الرابعة، كان من المفروض أن تكون استراحة، لكن قررنا تطبيق الدرس السادس من مشروعنا التخرج، حيث قمنا بتقديم مجموعة من النشاطات والتمارين التطبيقية التي تعزز فهم الطلاب وتحفزهم على المشاركة. كانت الحصة ممتعة ومفيدة، ونجحنا في تحقيق أهدافنا بنجاح وبكفاءة عالية.

في الحصة الخامسة، كان من المفروض أن تكون حصة فردية، لكن بسبب وجود امتحان، لم استطع أخذ الطالبات وقمت بمراقبة الامتحان.

أخيرًا، في الحصة السادسة، كان من المفروض أن تكون مشاهدة في الصف السابع، ولكن بسبب وجود امتحان، قمت بالمراقبة.

بالطبع، إليك نهاية مع التعمق أكثر والشعور بالفخر:

بهذا، انتهى يومنا في المدرسة بإحساس عميق بالفخر والرضا، حيث تميزنا بتقديمنا للدروس وتطبيقنا لمشروع التخرج بكل إتقان وإبداع. لم يكن اليوم مجرد يوم عادي في رحلتنا الأكاديمية، بل كان يوما مليئا بالتحديات والإنجازات التي جعلتنا نشعر بالفخر العميق بما قمنا به. إن رؤية تقدمنا وتفانينا يملأنا بالسرور والثقة في قدرتنا على تحقيق النجاح في كل تحدي نواجهه. نتطلع بشغف إلى مواصلة العمل بجد وتحقيق المزيد من الإنجازات في الأيام المقبلة، متحدين الصعاب ومتغلبين على التحديات بإرادتنا القوية وإصرارنا الثابت على النجاح.

تفكير انعكاسي 24\05\21

في هذا اليوم، بدأت رحلتي إلى المدرسة بحماس واستعداد لتقديم الأفضل من نفسي في كل المبادرات المدرسية التي تنتظرني. وصلتُ إلى المدرسة في تمام السّاعة 7:50 متحمسة لبداية يوم جديد من التحديات والفرص.

في الحصة الأولى، كان من المفروض أن نحضر حصة في الصف التاسع، ولكن تغييرات في الجدول الدراسي اتجهنا نحو الصف السابع بطلب من المعلمة لترتيب استمارة لسمينار لإحدى الزميلات.

الحصة الثّانية كانت جلسة اجمال اختتامية، حيث قمنا بتلخيص سنة دراسية مميزة بحضور المرشدة الدكتورة أحلام ومديرة المدرسة أستاذة نوال وطاقم المعلمين والزملاء.

في الحصة الثّالثة، استمرارًا في الجلسة الاجمال.

مع حلول الحصة الرابعة، جاءت فترة الاستراحة المنتظرة.

في الحصة الخامسة، قمنا بتكريم طلاب مبادرة "أنا أصمّم لعبة"، حيث شاركنا الطلاب فرحتهم واستلموا شهادات الشكر والتقدير. ورغم وجود اختبار على الطلاب في هذه الحصة، إلا أننا استطعنا تكريمهم والتقاط بعض الصور التذكارية.

أما في الحصة السّادسة، لم نستطع استضافة الطلاب للمبادرة بسبب اختبارهم، فقررنا التجوّل بين الطلاب في ساحة المدرسة، مما أضفى جوًا من الحماس والمرح.

بالتأكيد، إليك نسخة مبسطة أكثر:

بنهاية هذا اليوم، شعرت بفخر كبير وامتنان عميق لكل لحظة قضيتها في مدرستي الحبيبة. كان اليوم ختامًا رائعًا لرحلة دراسية مليئة بالتحديات والإنجازات. تذكرت كل تلك اللحظات الرائعة التي شاركتها مع زملائي ومعلمي، وشعرت بالامتنان لدعمهم وتشجيعهم المستمر.

كان هذا اليوم عبارة عن فرصة للتأمل في التقدم الذي أحرزناه وللنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة. أتطلع إلى مواصلة العمل الجاد وبناء الذكريات الجديدة في الأيام القادمة، على يقين بأن كل يوم جديد هو فرصة جديدة لتحقيق الإنجازات وصنع الفارق.

تفكير انعكاسي 24\05\23

في تاريخ 23/5/2024 وصلتُ المدرسة في تمام السّاعة 8:00. انطلقتُ في ساحة المدرسة للمناوبة بين الطلاب بكل سعادة ومحبة.في الحصّة الأولى، من المفروض ان تكون هذه الحصة مشاهدة في الصف التاسع مع المعلمة المدربة ضحي عوضي, ولكن كان احد الطلاب قد طلب مني اعطاءه بعض التمارين لموضوع هيئة معادلات وذلك لان امتحانه الرياضيات اليوم.

أما الحصّة الثّانية، كان من المفروض ان تكون هناك حصة مشاهدة مع المعلمة المدربة كفاية عقل، ولك بسبب تغيبها عن المدرسة لم تقام الحصة.

في الحصّة الثّالثة، قمت بإعطاء حصة فردية لطالبة في الصف الثامن لموضوع تشابه مثلثات

في الحصّة الرّابعة، وفقا للبرنامج فهذه الحصة هي حصة استراحة.

في الحصّة الخامسة، مراقبة امتحان رياضيات في صف الثامن. قمتُ بمساعدة من يحتاج لذلك والاجابة على تساؤلاتهم بكل سرور.

في الحصّة السّادسة، استمرّيتُ في مراقبة امتحان الرياضيات في صف الثّامن.

في هذا اليوم ، شهدتُ مجموعة متنوعة من الأحداث والتفاعلات في المدرسة، حيث بدأتُ يومي بسرور وحماس لخدمة زملائي الطلاب. تواجهتُ مع تحديات متنوعة، بدءًا من مساعدة الطلاب في استعدادهم لامتحانات الرياضيات وحتى تقديم الدعم الفردي لطالبة في موضوع تشابه المثلثات.

على الرغم من العراقيل التي واجهتني، مثل تغيب بعض المعلمين وتغيير جداول الحصص، إلا أنني استمتعت بفرصة المساهمة في تعليم ودعم الطلاب خلال اليوم. بالإضافة إلى ذلك، كنت سعيدًا بالمساهمة في إدارة امتحانات الرياضيات وتقديم المساعدة للطلاب الذين كانوا في حاجة إليها.

يعكس هذا اليوم بالنسبة لي تجسيدًا لالتزامي بمهنتي وتفانيي في دعم نمو وتعلم الطلاب. أشعر بالفخر والسعادة للإسهام في تحقيق نجاحاتهم وتقديم الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق أهدافهم التعليمية.

تفكير انعكاسي 24\05\28

Green and Cream Floral Graduation Invitation.png

تفكير انعكاسي 24\05\30

كانت هذه السنة مليئة بالتحديات والانتصارات، بالدروس والذكريات التي ستظل خالدة في أذهاننا. منذ اللحظة الأولى، سرقت السنة أفكارنا وقلوبنا، ملهمةً إيانا للنمو والتطور. تخللت أيامنا بدقة التعليم وسمو الروح، ففي كل لحظة، كانت المدرسة التطبيقية بوابة لاكتشاف الذات وتحقيق الطموحات.

وها نحن الآن، نتجه نحو النهاية، لكن لا يوجد مكان للحزن، فاليوم الأخير يحمل بين طياته لحظات من الترحيب والامتنان. نتذكر بفخر وامتنان كل خطوة قمنا بها، كل جهد زرعناه في أرض العلم، وكل حلم حققناه معًا.
وأنا بين طلابي الأعزاء، دخلت ساحة المدرسة وأنا محملة بالذكريات الجميلة التي جعلتنا نشعر بالانتماء والتفاعل الإيجابي مع بيئتنا التعليمية. من المديرة الرائعة إلى كل معلم ومعلمة أسهموا في تشكيل شخصياتنا وتوجيه خطانا نحو النجاح، كانت لدينا تجربة مميزة تركت في قلوبنا بصمة لا تُنسى.

لقد كانت هذه السنة مليئة بالتحفيز والدعم، حيث شعرنا بالإشراق والثقة بأنفسنا، واليوم نحن هنا لنختمها بكل فخر واعتزاز. لم يكن الطريق سهلاً، لكن التحديات التي واجهناها أطلقت فينا شرارة الإصرار والتميز، وها نحن الآن، جاهزون لمواجهة ما هو قادم بكل قوة وعزيمة.

فلنحمل معنا هذه الذكريات الجميلة والتجارب القيّمة، ولنستمر في بذل الجهد والعطاء، فالتعلم والنمو لا يتوقفان أبدًا، ونحن مستعدون لمواصلة رحلتنا نحو النجاح والتميز بكل ما نمتلك من قوة وإرادة.

بدأ يومي في المدرسة في تمام الساعة 8:00 صباحا .
في الحصتين الأولى والثانية، انطلقنا نحو الصف الثامن "3" بطلب من المديرة، وها هو تحدي جديد ينتظرنا، فقد تملؤنا بالحماس والاستعداد لما هو قادم.

في الحصتين الثالثة والرابعة، تحولنا إلى رواد مبادرة تعويضية، نحمل بين أيدينا شرارة التغيير والإيجابية، نبذل كل جهدنا لجعل الفارق وترك بصمة إيجابية في قلوب الطلاب.

في الحصة الخامسة، لم ننسَ الراحة الضرورية، فاسترحنا بدلاً من الحصة الفردية، فلن يكون اليوم الأخير يومًا عاديًا، بل يومًا خاصًا يستحق التأمل والاسترخاء.

أخيرًا، في الحصة السادسة، نتجه نحو الصف السابع "2" بطلب من المديرة، مستعدين لاختتام هذه الرحلة بكل ما أتينا به من حب وإخلاص.

هكذا، ينتهي هذا اليوم الأخير كما بدأ، بفخر وإيمان بأننا قمنا بأقصى ما في وسعنا لنكون أفضل إصداراتنا. فلنحتفل بالإنجازات، ولنودع هذه السنة بكل حب واحترام، على أمل أن يمتد تأثيرها في حياتنا وحياة الآخرين.

فلنرتقي معًا، ولنبقى متحدين ومتحدثين، فالطريق إلى النجاح لا ينتهي أبدًا، ونحن على استعداد لاستقبال التحديات الجديدة بروح الفريق والإصرار.

إلى كل من شاركنا في هذه الرحلة، نقدم فائق الشكر والتقدير، ونتمنى للجميع مستقبلًا مشرقًا مليئًا بالإنجازات والنجاحات. ولنحتفل معًا اليوم بإنجازاتنا، ولننظر إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، فما أجمل أن نكون جزءًا من هذه العائلة التعليمية الرائعة.